أبو مازن: مؤامرة أطاحت بإيهود أولمرت لإفشال السلام
وطن للانباء/ ألمح الرئيس محمود عباس "أبو مازن" إلى احتمال تعرض رئيس وزراء الاحتلال إيهود أولمرت لمؤامرة من اجل أزاحته عن المشهد السياسي بهدف تعطيل مسيرة السلام.
وقال أبو مازن خلال زيارته لدولة الدومينيكان –في سياق محاضرة له أمام المؤسسة العالمية للديمقراطية والتنمية- "قبلنا اقامة دولة على مساحة 22% والان يلاحقوننا بالاستيطان والجدار الذي بنوه على اراضينا بعد ان قتلوا القائد الإسرائيلي الشجاع اسحق رابين وتاهت عملية السلام".
وكشف عباس قائلا" انا كنت اذهب كل اسبوع مرة الى بيت اولمرت وتوصلنا تقريبا لاتفاق مبدئي حول الملفات النهائية ، وفجأة سقط اولمرت !! وتساءل ابو مازن هل سقط ام أسقط ؟ وان التاريخ سيكشف الحقيقة حيث اختفى اولمرت عن الحياة السياسية واختفت الاتفاقات التي كادت توقع من جانب إسرائيل !!
ثم اتهم ابو مازن إسرائيل ووسائل الاعلام العبرية بمحاولة جر الفلسطينيين لانتفاضة عنيفة ثالثة، وقال "يردون منا ان نتطرف، يريدون منا ان نطلق النار ولكننا لن نفعل ولن ننجر وراء دعوات الصحف العبرية لمواجهة ثالثة".
هذا ووصل الرئيس محمود عباس اليوم الأحد إلى السلفادور قادما من الدومينكان في زيارة عمل تستغرق يومين يلتقي خلالها الرئيس السلفادوري مورسيو فونيس .
وكان في استقباله وزير الخارجية وسفير دولة فلسطين غير المقيم في السلفادور محمد سعدات.
وزار الرئيس عباس فور وصوله، النادي العربي السلفادوري بدعوة من الجمعية الفلسطينية السلفادورية، وقال خلال لقائه أبناء الجالية الفلسطينية، "أشعر بالأمل القريب في تحرير فلسطين كلما رأيت الجالية الفلسطينية في بلاد الاغتراب، لأنني أشعر بانجذاب هذه الجالية لفلسطين، من عرفها ومن لم يعرفها من ولد فيها ومن لم يولد، ولذلك مهما حاولوا أن يمحوا فلسطين من الجغرافيا ومن التاريخ لن ينجحوا".
وأضاف، "لدينا شعار يقول لا يموت حق وراءه مطالب، والمطالب بالحق ليس من يعيش في فلسطين وليس من يعيش في المحيط وإنما فلسطيني من أصل فلسطيني يعيش في السلفادور أو في كندا أو في اليابان كلهم يدعون لإثبات حق الشعب الفلسطيني في بلده".