المستوطنون يشنون حربا على موسم الزيتون
وطن للانباء/ شن المستوطنون وقوات الاحتلال حربا ضد المزارعين الفلسطينيين في عدة مناطق بالضفة الغربية مع بدءهم في موسم قطاف ثمار الزيتون.
ومنذ صباح اليوم الاحد منعت قوات الاحتلال المزارعين الفلسطينيين من الوصول إلى مزارعهم في قرية فرعتا شرق قلقيلية بالضفة الغربية لقطف ثمار الزيتون.
وقال مزارعون" ان الاحتلال منعهم من الوصول إلى حقولهم الواقعة شرق قلقيلية وأبلغهم بأن التنسيق الذي جرى قبل يومين للسماح لهم بقطف ثمار الزيتون ألغي بزعم عدم وجود قوات كافيه لحماية المزارعين من هجمات المستوطنين".
في الوقت ذاته هاجم عدد من "المستوطنين" مزارعين من قرية عورتا جنوبي نابلس وسرقوا معداتهم الزراعية وثمار الزيتون.
وقال مواطنون إن مجموعات كبيرة من "المستوطنين" هاجمت المزارعين الذي تواجدوا في حقولهم وسرقت معداتهم التي يستخدمونها لجني ثمار الزيتون، واعتدت على عدد منهم بالضرب قبل أن يتجمع الأهالي ويصدون تلك الهجمات".
واكد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس، اليوم الأحد، أنه تم تأجيل جني ثمار الزيتون في قريتي عورتا ويانون؛ بسبب تصاعد وتيرة اعتداءات المستوطنين في موسم قطف الزيتون هذا العام.
وقال إن الجانب الإسرائيلي أبلغ الارتباط العسكري الفلسطيني أنه تم تأجيل موعد جمع ثمار الزيتون حتى تاريخ 21 من الشهر الجاري، وذلك حتى يتم السيطرة والحفاظ على أرواح المواطنين من اعتداءات محتملة قد ترتكب من قبل المستوطنين.
وفي قرية دير الحطب اعتدي عشرات المستوطنون ظهر اليوم الأحد، على حقول المواطنين واتلفوا عددا من أشجار الزيتون المعمرة.
وذكر مواطنون ان مجموعة من المستوطنين هاجموا الأراضي القريبة من مستوطنة "الون موريه" في الجهة الشرقية من البلدة، وقاموا بتكسير أغصان 11 شجرة زيتون معمرة بعد جني ثمارها، تعود ملكيتها للأخوة عبد الباقي وصبري ومصطفى شحادة عامر.
يذكر أن اعتداءات "المستوطنين" تصاعدت وتيرتها في موسم قطف الزيتون بالضفة الغربية بهدف سرقه المحصول وتعكير الموسم على المزارعين الفلسطينيين الذي يمثل لهم الموسم الحالي مصدر الرزق الوحيد طول العام.