40 أسيراً إسرائيلياً سابقًا إلى نتنياهو: القصف يقتل الأسرى الأحياء ويخفي رفات الأموات

وطن: أكّد 40 أسيراً إسرائيلياً ممن أفرج عنهم من قطاع غزّة، اليوم الجمعة، أنّ الضغط العسكري يقتل الأسرى الأحياء في قطاع غزّة ويخفي رفات الأموات.
وطالب الأسرى وأكثر من 250 من أفراد عائلاتهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في بيان، "وقف القتال والعودة إلى طاولة المفاوضات للوصول إلى اتفاقٍ شامل".
ومع استئناف العدوان على قطاع غزّة، يحتج الأهالي بشكلٍ دائم ضد حكومة نتنياهو، مؤكدين أنّ الأخير يخاطر بحياة أبنائهم لأهدافه السياسية، وأن لا حل بإعادتهم إلا من خلال التفاوض وهو ما أثبتته التجربة، وهذا ما تؤكده المقاومة الفلسطينية أيضاً.
يشار إلى أنّ رئيس "المعارضة الإسرائيلية"، يائير لابيد أكّد أكثر من مرّة أنّ العودة إلى الحرب في غزة تعني موت الأسرى الإسرائيليين. وكذلك أكّد وزير الأمن الإسرائيلي المقال يوآف غالانت الأمر نفسه.
بدورها، قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية نقلاً عن مصادر أمنية إنّ "إسرائيل" تخفي في الوقت الراهن النوايا الحقيقية للحكومة و"الجيش".
وأضافت أنّه "بينما يجري انتظار مفاوضات مشكوك في نتيجتها يتم تجهيز الأرضية لعملية واسعة لاحتلال قطاع غزة بالكامل".