الحزب الشيوعي الفلسطيني: قرار الإدارة السورية الجديدة بحل أحزاب الجبهة الوطنية يكشف الوجه الفاشي والدكتاتوري له باعتباره أداة طيعة بيد الاستعمارين التركي والأمريكي

05.02.2025 12:07 PM

 رام الله – وطن: أعرب الحزب الشيوعي الفلسطيني عن تضامنه المطلق مع الحزب الشيوعي السوري، وكل التقدميين في سوريا في مواجهة القرار الجائر الذي اتخذته الإدارة السورية بحل أحزاب الجبهة الوطنية، وعلى رأسها الحزب الشيوعي السوري.

وقال الحزب في بيان وصل لوطن نسخة عنه "إن هذا القرار يكشف الوجه الحقيقي لهذا النظام الفاشي والدكتاتوري، الذي أصبح أداة طيعة بيد الاستعمارين التركي والأمريكي، منفذاً لإملاءاتهم في سوريا العزيزة".

وأضاف الحزب "أن هذه الخطوة الرجعية الظلامية ليست سوى جزء من مخطط إمبريالي يستهدف تفكيك الحركة الوطنية السورية، وإجهاض أي محاولة لإقامة نظام وطني ديمقراطي يخدم مصالح الشعب وطبقته العاملة. فمن خلال التضييق على القوى التقدمية، يسعى هذا النظام إلى تمهيد الطريق أمام النهب الاستعماري لمقدرات سوريا، وإحكام السيطرة عليها لمصلحة القوى الإمبريالية وأعوانها في المنطقة".

وختم الحزب بيانه بالقول "إن الحزب الشيوعي الفلسطيني يدين بأشد العبارات هذا القرار الظالم وغير المسؤول، ويؤكد أن الفكر الماركسي اللينيني سيظل متجذراً في سوريا، ولن تتمكن أي قوة من طمسه أو القضاء عليه. ويدعو الحزب الشيوعي الفلسطيني رفاقنا الشيوعيين السوريين، وكافة الوطنيين المؤمنين بوحدة سوريا وسيادتها، إلى التكاتف وتوحيد الصفوف لمواجهة هذه الهجمة الشرسة التي تستهدف الشيوعيين السوريين والشعب السوري وثقافته الغنية التعددية."

وفيما يلي بيان الحزب الشيوعي الفلسطيني كما وصل لوطن:

تصميم وتطوير