ضمن "عمليات خيبر".. حزب الله يستهدف قاعدتي "بلماخيم" و"زوفولون" جنوبي "تل أبيب" وشمالي حيفا
وطن: تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، تنفيذ عملياتها النوعية ضد قواعد "جيش" الاحتلال شمالي فلسطين المحتلة، وفي عمق الاحتلال، محققةً إصابات دقيق.
وفي إطار سلسلة "عمليات خيبر"، وبنداء "لبيك يا نصر الله"، شنّت المقاومة الإسلامية عند الساعة الـ11:15 من صباح اليوم السبت،، هجوماً جوياً بسرب من المسيّرات الانقضاضية على قاعدة "بلماخيم" الجوية جنوبي "تل أبيب"، وأصابت أهدافها بدقة.
ما أهمية قاعدة "بلماخيم"؟
بحسب ما أكدت المقاومة الإسلامية، فإنّ قاعدة "بلماخيم" المُستهدفة "تحتوي على مركز أبحاث عسكري ورادار لمنظومة حيتس".
ووفقاً لموقع "NTI" (منظمة أمنية عالمية)، فقد قام "جيش" الاحتلال ببناء القاعدة الجوية خلال السبعينيات كموقع لاختبار الصواريخ.
وتُعدّ "بلماخيم" بمثابة موقع الاختبار الرئيسي لصواريخ "أريحا 2" البالستية الإسرائيلية وأنظمة الدفاع الصاروخي "أرو 2"، في حين أنّ العمليات الصاروخية للقاعدة "سرية للغاية".
تقع مرافق القاعدة على بعد كيلومتر واحد فقط من "الطريق السريع "4 ومدينة "يفنه".
استهداف "قاعدة زوفولون" مرتين متتاليتين
وضمن سلسلة عمليات "خيبر" وبنداء "لبيك يا نصر الله"، أيضاً، استهدفت المقاومة الإسلامية عند الساعة الـ11:05 صباحاً، قاعدة "زوفولون" للصناعات العسكرية شمالي مدينة حيفا، بصلية صاروخية نوعية.
وعند الساعة الـ12:45 من بعد الظهر، استهدفت المقاومة الإسلامية للمرة الثانية قاعدة "زوفولون" للصناعات العسكرية بصلية صاروخية.
وفي وقتٍ سابق اليوم، استهدفت المقاومة الإسلامية عند الساعة الـ2:30 فجراً، قاعدة "غليلوت" التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي "تل أبيب"، بصلية صاروخية نوعية، وذلك في إطار سلسلة "عمليات خيبر" أيضاً.
دك تجمعات الاحتلال جنوبي لبنان
وبالتوازي مع هذه العمليات، يتصدى مقاتلو المقاومة الإسلامية لمحاولات تسلل قوات الاحتلال عند الحافة الأمامية جنوبي البلاد، حيث أعلنت المقاومة الإسلامية استهدافها عند الساعة الـ12:30 من بعد ظهر اليوم، تجمعاً لقوّات الاحتلال شرقيّ بلدة مارون الراس بصلية صاروخية.
كما استهدفت المقاومة الإسلامية عند الساعة الـ12:30 من بعد الظهر، تجمعاً لقوّات "جيش" الاحتلال في مستوطنة المالكية بصلية صاروخية.
وفي نفس التوقيت، استهدف مقاتلو المقاومة تجمعاً لقوّات "جيش" الاحتلال في مستوطنة "بار يوحاي" (الصفصاف) بصلية صاروخية، وتجمعاً آخر شمالي مدينة صفد المحتلة بصلية صاروخية.
وأفادت مصادر في الجنوب، بانسحاب القوة الإسرائيلية التي هاجمت الحي الشرقي لبلدة الخيام خلال اليومين الماضيين، بعد فشلها في دخول البلدة عند الحدود مع فلسطين المحتلة.
كما أشارت إلى أنّ عملية الانسحاب بدأت منتصف الليلة ما قبل الماضية، عندما نفّذت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات جوية بالتزامن مع قصف مدفعي وفسفوري بنحو 40 قذيفة.
وأردفت أنّ القصف المدفعي تركّز في شمالي معتقل الخيام وشرق محيط البلدية التي كانت مسرحاً للمواجهات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة لمدّة 15 ساعة.
وبالإضافة إلى هذه العمليات، وفي إطار التحذير الذي وجّهته المقاومة الإسلامية إلى عددٍ من مستوطنات الشمال، استهدف مجاهدوها صباح اليوم، مستوطنات "شاعل" و"دلتون" و"يسود هامعلاه"، بصليات صاروخية.
كما استهدفت المقاومة في إطار التحذير الذي وجّهته، مستوطنتي "بار يوحاي" (الصفصاف)، وبيريا (شمال مدينة صفد)، بصلية صاروخية.
وأيضاً، أعلنت المقاومة الإسلامية استهدافها عند الساعة الـ01:30 من بعد ظهر اليوم مدينة صفد المحتلة بصلية صاروخية.
وبالتزامن، أصابت مسيّرة مصنعاً في المنطقة الصناعية في "أخزيف ميلؤوت" (في الجليل الغربي قرب نهاريا)، حيث هناك اشتباه بتسرب "أمونيا"، لكن "لا استهداف للحاوية"، وفق الإعلام العبري.
وتأتي هذه العمليات دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه، ورداً على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.
أكثر من 100 صاروخ من لبنان
في غضون ذلك، تحدّثت منصة إعلامية عبرية عن إطلاق حزب الله حتى الساعة أكثر من 100 صاروخ.
وأشار الإعلام العبري إلى "إطلاق أكثر من 40 صاروخ من لبنان نحو كرمئيل"، حيث طُلب من مستوطني المنطقة والمحيط البقاء في الملاجئ.
وذكرت منصة إعلامية عبرية أنّ "القصف على الشمال من لبنان لم يتوقف اليوم، وهذا يضاف إلى 3 صواريخ بالستية أطلقت على منطقة الوسط ليلاً".
ودوّت صفارات الإنذار في صفد ومحيطها، وفي "بيريا"، وفي "ميرون" ومحيطها في الجليل الغربي، وأيضاً في "مرغليوت" في إصبع الجليل.
كما سُمع دوي 4 انفجارات قرب "الكريوت"، ودوي صفارات الإنذار داخل مجمع أمني.