المقاومة تستهدف تجمعات وآليات للاحتلال الإسرائيلي شمالي قطاع غزة

31.10.2024 11:51 PM

وطن: استهدفت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، يوم الخميس، ناقلة جند بقذيفة مضادة للدروع، غربي معسكر جباليا شمال قطاع غزة.

وأعلنت القسام أنها دمّرت دبابة من نوع "ميركافا" بعبوتين شديدتي الانفجار غرب جباليا شمال قطاع غزة.

وكانت كتائب القسام، أعلنت يوم الأربعاء، تدمير 4 دبابات إسرائيلية  من نوع "ميركافا"، وناقلة جند إسرائيلية، وجرافتين عسكريتين إسرائيليتين من نوع "D9"،  في بيت لاهيا شمالي قطاع غزّة.

كما أعلنت سرايا القدس، الخميس، تدميرها ناقلة جند إسرائيليةً عبر تفجير عبوة "ثاقب" مزروعة مسبقاً في منطقة العطاطرة شمالي قطاع غزة.

بدورها أعلنت كتائب المجاهدين، استهدافها مقراً للقيادة والسيطرة  لقوات العدو المتمركزة في محور "نتساريم" بعدد من صواريخ "حاصب 111"

وأصدر المتحدث باسم قوات الشهيد عمر القاسم أبو خالد، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بياناً قال فيه إنّ "مختلف الأجنحة العسكرية للمقاومة الفلسطينية تواصل مواجهة قوات العدو الإسرائيلي في شمال القطاع بالأسلحة المناسبة، وتتصدى لمحاولاتها لفرض سيطرتها على المنطقة، وتفريغها من سكانها".

وكشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الخميس، أنّ "حماس تمكنت من استهداف منزل بعد وقت قصير من مغادرة رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي له في شمال قطاع غزة".

وفي التفاصيل، فإنّ قذيفة مضادة للدروع أطلقت تجاه المنزل الذي وجد فيه هاليفي لإجراء تقييم ميداني مع قوات الجيش التي تنفذ عملية عسكرية في شمال القطاع.

وارتفع عدد الجنود الإسرائيليين القتلى في قطاع غزة، الشهر الماضي بفعل انفجار عبوات ناسفة، مقارنةً بعددهم بفعل الصواريخ المضادة للدبابات أو غيرها، وعدد القتلى في شهر تشرين الأول/أكتوبر وصل إلى 17 جندياً منهم 11 قتلوا بفعل انفجار عبوات ناسفة داخل المنازل والمباني.

وبحسب تحقيق لـ"هآرتس"، فإنّ انفجار العبوات الناسفة وعدم كشفها قبل انفجارها، سببه هو اعتماد سياسة تتعلق باقتصاد استخدام السلاح من قبل سلاح الجو والدعم المدفعي للقوات البرية.

تصميم وتطوير