جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا تناشد المؤسسات الدولية والإنسانية كافّة بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة المرضى

وطن: أصدرت جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا ورقة حقائق حول واقع المرضى في قطاع غزة بعد عام من الحرب، لتسليط الضوء على واقع المرضى ومعاناتهم المريرة في ظل الحرب والنزوح وفقدان الأدوية الاخصة بهم، وتدمير القطاع الصحي.

وناشدت الجمعية، المؤسسات الدولية والإنسانية كافّة بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة المرضى؛ بتوفير وحدات الدم الآمنة، والأدوية اللازمة، والحدّ من المضاعفات التي تؤثّر سلباً على حياتهم، والتوقّف عن استهداف المستشفيات، والمراكز الصحية التي تمثّل الملاذ الأخير لتلقّي العلاج لمن تبقّى على قيد الحياة من المرضى.

كما تهيب الجمعية بالمؤسسات الإغاثية كافّة بضرورة تمييز مرضى الثلاسيميا في مراكز الإيواء ومخيمات النزوح بتوفير الأغذية الصحية التي تساعد على تعزيز مناعتهم، وقدرتهم على الصمود والبقاء.

وأشارت إلى أن مرضى الثلاسيميا يواجهون تذبذباً في توفير الأدوية الطاردة للحديد، والمكمّلات الغذائية، والفيتامينات، وصعوبة الحصول على وحدات الدم، وخصوصاً في شمال القطاع؛ نتيجة عدم توفّر متبرّعين؛ بسبب سوء التغذية، وتراجع أوضاع الأهالي الصحية.

كما يواجهون صعوبة في الوصول إلى المراكز العلاجية؛ بسبب طول المسافة، وعدم توفّر المواصلات بانتظام، كما تشكّل الحالة الأمنية مانعاً في بعض الأحيان لوصول المرضى، والتنقّل لأخذ وحدة الدم، والعلاج.

وبينت أن الاحتلال منع نقل وحدات الدم، والأدوية، ومرشّحات الدم من جنوب القطاع إلى شماله، وبالعكس؛ بسبب فصل شمال القطاع عن جنوبه.

كما يواجه المرضى سوء التغذية بسبب النقص الحادّ في المواد الغذائية، وارتفاع أثمانها في حال توفّرت، كما يفتقر المرضى لوجود موادّ النظافة الشخصية؛ ما سبّب انتشار الأمراض الجلدية، والمعدية، لا سيّما عدم توفّر البيئة الآمنة الصحية في مراكز الإيواء، ومخيمات النزوح.

للاطلاع على الورقة، اضغط هنا