"الديمقراطية" تدين استمرار جرائم الإحتلال في الضفة والتمثيل بجثامين الشهداء
وطن: دانت الجبهة الديمقراطية استمرار الحملة المسعورة الفاشية من قبل جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين على الضفة القلسطينية المحتلة بما فيها القدس ، والجرائم التي ترتكبها في مدن وقرى ومخيمات الضفة وخاصة في شمالها ، إنما هو استمرار لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الإحتلال الإسرائيلي منذ ما يقارب العام على شعبنا في قطاع غزة ، وإن الإقتحام المتواصل لكل أرجاء الضفة وسرقة الأراضي وحملات الإعتقال والقتل والتنكيل الممنهج بأسرانا البواسل في السجون ، وتدمير البنى التحتية في المخيمات ، كل ذلك بهدف حسم الصراع مع شعبنا واستكمال عملية الضم التي أعلنت حكومة الإجتلال رسميا عنها قبل بضعة أشهر.
وأضاف الجبهة في بيان وصل لوطن نسخة عنه "إننا في الوقت الذي ندين فيه تمادي دولة الإحتلال في جرائمها التي وصلت حد التمثيل بجثامين الشهداء ، ورميها من فوق الأسطح كما حصل بالأمس في بلدة قباطية ، الأمر الذي يؤكد أن فاشية دولة الإحتلال ودمويتها لا حدود لها ، فإننا نؤكد أن هذا هو الوجه الحقيقي لها ، وأن فاشيتها وعنصريتها التي باتت جلية أكثر من أي وقت مضى خاصة منذ طوفان الأفصى ، لم تكن لتبلغ هذا المستوى من الصلف والعنجهية ، لولا الدعم الأمريكي والغربي الشريك في العدوان والذي يغطي على جرائمها سياسيا وديبلوماسيا ويواصل مدّها بكل أنواع الأسلحة كي تستمر في إبادة شعبنا، ولولا الصمت العربي الرسمي المشين الذي يصل إلى حد التواطؤ مع عدوان الاحتلال وجرائمه".
وختمت الجبهة الديمقراطية بيانها بالتأكيد على أن كل هذه الممارسات والإعتداءات التى تفوقت على كل ما شهده التاريخ البشري من إجرام ووحشية بما فيها النازية ، لن تروض شعبنا ولن تجعله يرفع الراية البيضاء ، ومثلما صمدت مقاومة شعبنا في القطاع على مدار عام على طريق الإنتصار الحتمي، فإن المقاومة في الضفة المحتلة أيضا أثبتت طيلة أكثر من ثلاث سنوات من استهدافها، أنها عصية على الإنكسار ، وأنها قادرة على إلحاق الهزيمة بالإحتلال في حال توفرت عدة شروط ، أهمها استعادة الوحدة الوطنية ومغادرة القيادة السياسية سياسة الإنتظار والمراهنة على الولايات المتحدة …. فهل منها من يعتبر؟