" الديمقراطية" : مجزرة طمون اليوم هي استمرار لسياسة حسم الصراع التي تجاهر بها دولة الإحتلال وحرب الإبادة ، وبالتوحد والمقاومة سيهزمها شعبنا
وطن: أدانت الجبهة الديمقراطية المجزرة التي ارتكبها قوات الاحتلال في بلدة طمون في محافظة طوباس ، والتي ارتقى على إثرها خمسة مقاومون شهداء عل مذبح حرية شعبنا ليلتحقو بقافلة الشهداء الطويلة التي يقدمها يوميا شعبنا في قطاع غزة البطل وفي الضفة الغربية ، في مواجهة الحرب الهمجية والإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا ليس فقط منذ السابع من أكتوبر وانلاح طوفان الأقصى ، بل على مدار العقود الماضي.
وقالت الجبهة في بيان وصل لوطن نسخة عنه، إن هذه الجريمة والمجزرة التي ارتكبها الإحتلال ، و الجرائم وعمليات القتل والتدمير في مخيمات وقرى الضفة الفلسطينية والتي تكثفت في السنوات الماضية ، وحرب الإبادة التي تشنها حكومة وقوات الاحتلال تأتي في سياق مشروع الضم وحسم الصراع الذي يجاهر به فادة دولة الاحتلال ليل نهار ، وإن التصريحات المتكررة لقادة العدو الذين يدعون إلى إبادة مخيمات الضفة والتعامل معها على قرار غزة في طل صمت مريب للمجتمع والقوى الغربية حليفة دولة الاحتلال .
وأضاف البيان : في الوقت الذي ننعى فيه الشهداء ونتقدم من جماهير شعبنا وأهالي الشهداء بخالص العزاء ، فإننا نؤكد أن دماء الشهداء الخمسة لن تذهب هدرا ، وسوف تزيد شعبنا ومقاومتنا إصرارا على المضي قدما في مجابهة الإحتلال وسياساته ، فهذا هو الطريق الوحيد لإجبار الإحتلال على الإنسحاب من أرضنا الفلسطينية المحتلة والتسليم بحقنا في إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس ، وأن السياسة الإنتظارية والرهان على الولايات المتحدة الشريكة في العدوان تلحق مزدا من الضرر بقضيتنا ونضالنا.
وختمت الجبهة الديمقراطية بيانها بمطالبة القيادة الساسية الرسمية للسلطة ورئيسها بشكل خاص ، بالتخلي عن سياسة المعاندة والمماطلة في الدعوة لاجتماع عاجل للإطار القيادي الموحد ، كترجمة لإعلان بكين الهادف إلى إنهاء الإنقسام واستعادة الوحدة الوطنية التي شرط الإنتصار على العدو المحتل ، والتي بدونها سيستمر أعداؤه وداعميه الأمريكان والغرب الإستعماري وبعض العربان ، في رسم المخططات التآمرية على شعبنا فيما يسمى باليوم التالي للعدوان.