قسوة المعيشة في الحرب تدفع المعلمة سمية الكرد إلى إعداد الشاي والفستق لإعالة أسرتها
وطن: بسبب انقطاع الرواتب وتوقف العمل وغياب أي دخل للأسر في قطاع غزة بسبب الحرب والحصار، بدأت المعلمة سمية الكرد بإعداد الشاي وتحميص الفستق في خيمتها المتواضعة، لمساعدة زوجها وابنها في بيع ما تعده وتصنعه، حتى توفر قوت أطفالها.
وقالت سمية لوطن، إنها كانت تدرس الصف الأول في مدرسة حكومية، لكن بسبب الحرب نزحت من مخيم جباليا الى الجنوب ولا تملك اي شيء، حتى المال القليل الذي كان بحوزتهم قاموا بصرفه، ولم يكن هناك أي دخل او رواتب في الحرب، في مقابل أسعار مضاعفة في مناطق النزوح.
وأضافت: زوجي بدأ يفكر بمشروع لإعلة الاسرة، وبدأ بيع الشاي برفقة ابني وانا شجعتهم على ذلك واساعدهم في المشروع.
وحول وضع الأطفال في الحرب، أوضحت أن الأطفال وصلوا لمستوى عالٍ من العدوانية والسلبية، ولا اعرف بعد هذا الانقطاع الطويل عن المدرسة كيفية التعامل مع هذه الظاهرة.
وطالبت سمية، العالم بضرورة وقف الحرب الآن فورا، "لأننا تعبنا".