حماس: تدمير مبنى المغادرة في معبر رفح سلوك همجي ونازي

وطن: دانت حركة حماس، الاثنين، إقدام جيش الاحتلال على إحراق مبنى المغادرة ومنشآت أخرى داخل معبر رفح، ما تسبب في خروجه تماماً عن الخدمة، واصفةً هذا العمل بالإجرامي والسلوك الهمجي.
وأكّدت الحركة أنّ هذا السلوك النازي، والذي يُعد جريمة حرب واضحة الأركان، يستدعي إدانةً دوليةً واسعةً، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لمحاسبة قادة الاحتلال على تدميرهم منشأة مدنية، من دون مبرر سوى التعطش للتدمير وزيادة معاناة الفلسطينيين.
كذلك، حمّلت الاحتلال تبعات هذه الجريمة التي تتسبب في قطع تواصل الفلسطينيين مع العالم الخارجي، وحرمان آلاف المرضى والجرحى من السفر لتلقي العلاج في الخارج، وعدم إدخال المساعدات.
ودعت إلى ضرورة الوصول إلى تحرك دولي فاعل لفتح المعبر وتسهيل السفر للفلسطينيين، وتسهيل دخول المساعدات الغذائية والإغاثية الطارئة للقطاع الذي يتعرض لحرب التجويع التي يستخدمها الاحتلال بشكلٍ متعمد.
وأفادت مصادر صحفية، بقصف مدفعي للاحتلال استهدف مخيم الشابورة وسط مدينة رفح والمنطقة الشمالية لمدينة رفح جنوبي القطاع.
القصف المدفعي طال أيضاً محطة توليد الكهرباء شمالي مخيم النصيرات ومدينة خان يونس وسط قطاع غزة.
وأكّدت المصادر ذاتها، ارتقاء 9 شهداء على الأقل في قصف الاحتلال منزلين في البريج في المنطقة الوسطى من القطاع، مضيفاً أنّ 4 شهداء آخرين ارتقوا في قصف للاحتلال استهدف حي الشيخ رضوان في مدينة غزة.
هذا وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزّة، اليوم الاثنين، بارتكاب الاحتلال مجزرتين في القطاع، ما أدى إلى ارتقاء 10 شهداء و73 مصاباً خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 37347 شهيداً و85372 جريحاً، وفقاً لآخر إحصائية لوزارة الصحة في غزة.
وطالبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بإجراء تحقيقات في انتهاكات الاحتلال ضدها، التي شملت الهجمات على مبانيها ومراكزها في قطاع غزة، مؤكّدةً أنّ غزة هي أخطر الأماكن في العالم على عمال الإغاثة، بعد أن ارتقى 193 من موظفيها منذ بداية الحرب، وهو أعلى عدد من الضحايا في تاريخ الأمم المتحدة.
المصدر: الميادين