"الديمقراطية" تدين جريمة اغتيال شهداء مخيم نور شمس وتحذر من خطورة تدمير البنى التحتية للمخيمات تمهيداً لتهجير سكانها

وطن: أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان أصدرته اليوم ، الجريمة الإسرائيلية التي أدت إلى استشهاد مجموعة من أبناء مخيم نور شمس المقاومين من خلال عملية الاجتياح الأخيرة للمخيم والتي أدت إلى إلحاق أضرار واسعة بمنازله وبنيته التحتية .

وحذرت الجبهة من خطورة ما يقوم به جيش الاحتلال من تدمير للبنى التحتية في مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية تمهيداً لتهجيرهم، في استمرار للحرب الهمجية التي ابتدأها ضد شعبنا منذ العام 1948 .

كما رأت الجبهة أن استهداف المخيمات يندرج في العداء الأصيل للعدو الإسرائيلي للاجئين وعمله الدؤوب لحل وكالة الغوث وإسقاط حق العودة الذي يكفله للاجئين القرار الأممي 194 .

وقالت الجبهة في بيانها إن استمرار اقتحام مخيمات جنين وبلاطة وعقبة جبر وغيرها ، يتزامن مع حرب الإبادة التي تشنها حكومة وجيش الاحتلال على قطاع غزة أمام الصمت الدولي والشراكة الأمريكية في العدوان ، وأن هذه النازية الإسرائيلية لن تتمكن من إخماد المقاومة الشعبية المتصاعدة ضد الاحتلال ومستوطنيه فشعبنا قد حدّد خياره المتمثل بالمقاومة بكل أشكالها ، ومثلما هزمت مقاومته وصمود شعبنا في غزة ، سوف يهزم كل مخططات الاحتلال في الضفة وفي القلب منها القدس.

وختمت الجبهة الديمقراطية بيانها بدعوة القيادة السياسية للسلطة لتحمل مسؤوليتها في حماية الشعب الفلسطيني من فاشية جيش الاحتلال وعربدة مستوطنيه ، عبر الانحياز إلى شعبها ومقاومته والتخلي عن الأوهام الأمريكية ونفاقها وكذبها المفضوح بشأن حل الدولتين خاصة بعدما استخدمت أمريكا مؤخرا الفيتو ضد العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة.