بحماية جيش الاحتلال.. المستوطنون يواصلون هجماتهم الإرهابية على القرى في الضفة لليوم الثاني على التوالي
وطن: واصل المستوطنون هجماتهم الإرهابية على المواطنين والقرى في شمال رام الله وجنوب نابلس، لليوم الثاني على التوالي.
وأصيب عدد من المواطنين برصاص الاحتلال، ظهر اليوم السبت، فيما تعرضت عشرات المنازل للحرق، في هجوم للمستوطنين، على بلدة دوما جنوب نابلس.
وقال رئيس مجلس قروي دوما سليمان دوابشة، ان مواجهات اندلعت في البلدة، أصيب خلالها عدد من المواطنين بالرصاص الحي، خلال التصدي لهجوم المستوطنين الذين أحرقوا عددا من المنازل في البلدة.
وقد هاجم مستوطنون، مساء يوم أمس الجمعة، منازل المواطنين في البلدة، التي تتعرض لاقتحام واسع من قبل قوات الاحتلال، بالتزامن مع مهاجمة مستوطنين بلدة المغير القريبة من دوما.
ومنذ صباح اليوم، أغلق مستوطنين، بحماية جيش الاحتلال، مداخل بلدات سلواد وترمسعيا وسنجل ودير دبوان شرق محافظة رام الله، وهاجموا المركبات المارة.
كما أصيب طفل، ظهر اليوم السبت، برصاص مستوطن عند مدخل قرية بيتين شرق رام الله.
وأفاد الهلال الأحمر، بإصابة طفل يبلغ من العمر 14 عاما بالرصاص الحي، وجرى نقله إلى المستشفى.
وأطلق مستوطنون، اليوم السبت، الرصاص الحي تجاه مركبات المواطنين المارة عبر الحاجز العسكري المقام عند مدخل بلدة عطارة شمال رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن مجموعة من المستوطنين أطلقت الرصاص صوب مركبات المواطنين المارة، دون أن يبلغ عن إصابات.
وحسب شهود عيان، أطلق عدد من مستوطنين الرصاص الحي صوب منازل المواطنين القريبة من مدخل القرية، ما أدى إلى إصابة الطفل بالرصاص الحي في القدم.
كما اعتدى مستوطنون، اليوم السبت، على مركبات المواطنين غرب سلفيت، أثناء مرورهم على الطريق الواصل بين بلدات كفر الديك ودير بلوط، ما تسبب بأضرار في عدد منها.
وتأتي هذه الهجمات بعد يومٍ دامٍ من هجمات المستوطنين على عدد من القرى في رام الله ونابلس، من بينها المغير شمال رام الله، التي استشهد فيها الشاب جهاد ابو عليا وأصيب ما لا يقل عن 18 مواطنين أخرين برصاص المستوطنين وجنود الاحتلال، علاوة على إحراق عدد من المركبات والمنازل في البلدة.