شهداء وجرحى معظمهم أطفال بقصف إسرائيلي على خيام نازحين برفح

27.03.2024 07:11 PM

وطن: استُشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين، الأربعاء، في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مدينة غزة وخيام للنازحين في رفح، أقصى جنوبي قطاع غزة، رغم التحذيرات الدولية المتواصلة لإسرائيل من استهداف المدينة التي تكتظ بأكثر من مليون نازح.

وأفاد شهود عيان، بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلية قصفت منزلا لعائلة عجور قرب مجمع الشفاء الطبي، غربي مدينة غزة ما أدى لتدميره بالكامل على رؤوس قاطنيه.

وقال الشهود، إنه تم انتشال 7 شهداء من تحت ركام المنزل بينهم 4 أطفال، فيما لا يزال موجود 6 أطفال تحت الأنقاض بعضهم أحياء يحاول مدنيون انتشالهم عبر الحفر بأيديهم دون أي معدات.


ولا تستطيع أطقم الدفاع المدني أو الإسعاف الوصول إلى المناطق المستهدفة في محيط مستشفى الشفاء بسبب الحصار الذي تفرضه القوات الإسرائيلية على المنطقة منذ 10 أيام، كما تقول مصادر محلية وشهود عيان.

كما استُشهدت امرأة وأصيب عدد آخر من الفلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف خياما للنازحين في مخيم الشابورة بمدينة رفح، وفق مصادر طبية.

وفي السياق نفسه، كثفت المدفعية الإسرائيلية من قصف مدينة غزة ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين عند مفترق حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

وذكر شهود عيان، أن القصف المدفعي طال أيضا الأطراف الشمالية والغربية لحي تل الهوى جنوب غربي غزة.

وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 32490 شهيدا و74889 مصابا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وقالت الوزارة إن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب ثماني مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 76 شهيدا و102 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية”.

وأضافت أنه في “اليوم الـ173 للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع  طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.

هذا واقتحم جيش الاحتلال مستشفى “ناصر” في خان يونس واعتقل عددا من الكوادر الطبية والنازحين، وأمر البقية بمغادرة المستشفى والنزوح.

ووفق شهود عيان فإن مئات النازحين كانوا يقيمون في المستشفى بعد أن بدأت منظمات إغاثية دولية في الأسابيع الأخيرة بإعادة تشغيله بعد اقتحامه الشهر الماضي من الجيش الإسرائيلي وتدمير أجزاء واسعة منه.

تصميم وتطوير