الفصائل الفلسطينية بشأن قرار مجلس الأمن: العبرة في التنفيذ

25.03.2024 10:24 PM

وطن: رحّبت حركة المقاومة الإسلامية، حماس، بدعوة مجلس الأمن الدولي إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مؤكّدةً ضرورة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، يؤدي إلى انسحاب كال قوات الاحتلال من قطاع غزة، وعودة النازحين إلى بيوتهم، التي خرجوا منها.

وشدّدت حماس على استعدادها للانخراط في عملية تبادل للأسرى فوراً، تؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى لدى الطرفين.

من جهتها، رحّبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بتبني مجلس الأمن قراراً بشأن وقف فوري للنار، مؤكّدة أنّه يجب أن يكون هذا القرار خطوة في اتجاه الوقف الدائم للعدوان، وكسر الحصار من دون قيد أو شرط، وعودة جميع النازحين إلى بيوتهم التي هجروا منها، وإبرام صفقة تبادل أسرى يتم من خلالها تحرير أسرانا من سجون الاحتلال، داعيةً إلى إلزام الاحتلال بتنفيذ هذا القرار.

وأشارت الجبهة الشعبية إلى أنّ تبني القرار، على رغم محاولات إضعافه وتفريغه من مضمونه وربطه بوقف إطلاق نار موقت، وليس دائماً، من جانب الإدارة الأميركية وحلفائها، يؤكد أنّ العالم أجمع ضاق ذرعاً بالكيان الإسرائيلي أمام هول ما يرتكبه من حرب إبادة بحق الشعب الفلسطيني.

وشدّدت على أنّ العبرة في تنفيذ هذا القرار، وأنّ الكرة الآن في ملعب الأمم المتحدة، من أجل إجبار الاحتلال على التزام القرار، في طريق تبني قرار واضح بشأن وقف العدوان بصورة كاملة وعلى نحو دائم، وخصوصاً أن الاحتلال لم ينفذ قراراً دولياً واحداً عبر تاريخه.

ورحّبت لجان المقاومة في فلسطين بتبني مجلس الأمن الدولي قراراً لوقف فوري لإطلاق النار في ‎غزة.

ورحّبت وزارة الخارجية الفلسطينية بجهود مجلس الأمن بشأن تحمل مسؤولياته في حماية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة الجماعية.

وأكت الخارجية الفلسطينية أنّ اعتماد قرار وقف إطلاق النار الفوري خطوة في الاتجاه الصحيح لوقف العدوان، بصورة كاملة ومستدامة، لافتةً إلى أهمية تكثيف الجهود الدولية لوقف إطلاق نار دائم ودائم، يمتد إلى ما بعد شهر رمضان.

تصميم وتطوير