عيسى:بدء التقسيم المكاني للأقصى بإقامة كنيس يهودي

12.10.2013 12:23 PM
رام الله- وطن: أكد أمين عام الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، حنا عيسى أن الكنيس اليهودي الذي أُعلن من المخطط لإقامته في ساحة المسجد الأقصى، موجود مكانياً، إذ يدخل اليهود والمستوطنين يوميا للصلاة مكان هذا "الكنيس".

وأوضح عيسى لـ"وطن"، السبت، أن اليهود يقتحمون باحات المسجد ويقيمون صلواتهم التلمودية في منطقة تمتد من محاذاة مدخل المصلى المرواني في الجهة الجنوبية الشرقية من الأقصى مرورا بمنطقة باب الرحمة وانتهاءً عند باب الأسباط، وأقصى الجهة الشرقية الشمالية من المسجد الأقصى، حيث يبدأون صلواتهم من الساعة السابعة والنصف حتى الساعة الحادي عشرة صباحا، وهي المناطق التي يخططون لإقامة الكنيس عليها.

وأكد أن مخطط إقامة الكنيس اليهودي ليس جديدا، إذ حذرت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، من هذا المخطط قبل أكثر من شهر، دون أن يلقى الاهتمام الإعلامي في حينها.

وأشار عيسى إلى أن مساحة "الكنيس" تساوي سدس مساحة المسجد الأقصى البالغة 144 دونم. لافتا إلى أن المسجد يتعرض حالياً إلى عمليات تهويد أخطر من إقامة الكنيس.

وأوضح أن المسجد الأقصى محصن في القانون الدولي، الذي يؤكد أن القدس أرض محتلة ولا يجوز التغيير في معالمها، لكن ما يجري في القدس خلفيته سياسية بامتياز.

وكانت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث"، كشفت في بيان صحافي، الجمعة، عن مسودة اقتراح ومخطط خارطة لتقسيم زماني ومكاني للأقصى، وإقامة كنيس يهودي على مساحته من الجهة الشرقية.

وأكدت "مؤسسة الأقصى" أن مصادر إسرائيلية تحدثت لوسائل الإعلام الإسرائيلية مقترح تقسيم الأقصى يقوم بتحريكه "الحنان جلط" مدير عام مكتب الشؤون الدينية في "وزارة الأديان" بحكومة الاحتلال.
تصميم وتطوير