حصار مطبق على مخيم العروب

11.12.2023 11:06 AM

وطن: يعاني مخيم العروب الواقع شمال مدينة الخليل، من حصار مطبق من قبل قوات الاحتلال، حيث يُمنع على نحو 13 ألف لاجئ بالسواتر الاسمنتية طريقه الرئيسية، وبالبوابة الحديدية مدخله الشرقي، الأمر الذي يضاعف من المعاناة في عملية نقل المصابين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي والمرضى للمستشفيات.

ويضطر سكان المخيم لسلوك طرق جبلية وعرة للوصل إلى أقرب مركز صحي، ولا تقل مسافة النقل عن خمسة كيلومتر، وهو أمر يهدد حياة المصابين ويزيد من جراحهم المفتوحة.

ويناشد سكان المخيم بتوفير مركبة إسعاف بشكل دائم، وتوفير مقر لكوادرها وفتح الطريق أمام سكان المخيم، وتسبب الإغلاق بالأذى للعديد من السكان.

وقال اللاجىء محمد عودة الله لوطن ان الخدمات الصحية تلعب دورا أساسيا في تأمين حياة وراحتهم النفسية، وأن ضعفها يؤدي إلى زيادة الأعباء على سكان المخيم.

وطالب عودة الله الجهات المختصة بضرورة توفير مركبة إسعاف مجهزة بكافة الإمكانيات للسيطرة على المخاطر الصحية والحوادث التي يتسبب بها الاحتلال الإسرائيلي لسكان المخيم.

وأشار اللاجىء يوسف ذياب في حديثه لوطن، إلى أن أحد أبناء جيرانه فقد الحياة نتيجة إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لبوابة المخيم، في ظل نقص الخدمات الصحية وتوفر مركز طبي قادر على المحافظة على حياة الناس.

ولفت ذياب إلى أن وجود مركبة إسعاف حديثة ومجهزة بخدمات طبية يساعد سكان المخيم على الوصول للمراكز الطبية والمستشفيات بصورة أفضل وبعلامات حيوية تساعد الطواقم الطبية في المستشفيات على تقديم خدمة صحية تساهم في إنقاذ حياتهم وتضميد جراحهم.

ويطالب أهالي مخيم العروب الجهات المختصة وعلى رأسها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، بتوفير مركز طبي متخصص ومتكامل للمحافظة على الحياة الصحية لسكان المخيم كونها حق لهم وليس كرماً من أحد عليهم.

تصميم وتطوير