عباس: لا احد لديه ذرة ضمير او وجدان يرفض اقامة دولة فلسطين

23.09.2011 06:19 PM

الرئيس: السياسة الاستيطانية الاسرائيلية تقوض بنيان السلطة وتهدد بقاءها

الرئيس : هدف شعبي اقامة الدولة الفلسطينية

 

وطن للانباء / أكد الرئيس محمود عباس ان القضية الفلسطينية ارتبطت بالامم المتحدة من خلال قراراتها ومن خلال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين

واضاف الرئيس في خطابه الذي يلقيه الان في الامم المتحدة ان الفلسطينيين دخلوا المفاوضات بقلوب مفتوحة ورغبة قوية، من اجل السلام، مشيرا الى ان الفلسطينيين تعاطوا مع جميع المقترحات... وان المفاوضات التي اطلقها ورعاها الرئيس الامريكي باراك اوباما العام الماضي انهارت بعد اسابيع من انطلاقها


واضاف الرئيس ان كل جهود المفاوضات كانت تتحطم على صخرة تعنت الحكومة الاسرائيلية

واضاف عباس ان اسرائيل تواصل حصارها للقدس الشريف بحزام استيطاني طويل، وجدار الفصل العنصري، كما تواصل حصار قطاع غزة واستهداف المواطنين بالقصف المدفعي بعد الحرب والعدوان الذي شنته قبل 3 سنوات.

وتابع ان سلطات الاحتلال سمحت لقطعان وميليشيات المستوطنين بارتكاب المزيد من الجرائم دون ان تلجمهم وتكبح تطرفهم

وحذر الرئيس ان السياسة الاستيطانية تهدد بتقويض السلطة الفلسطينية وانهاء وجودها، واننا بتنا نواجه بجهود جديدة لم تطرح سابقة...شروط تحول الصراع في المنطقة الى صراع ديني والى تهديد مستقبل مليون ونصف فلسطيني في فلسطين المحتلة 48 وهو ما نرفضه.

وتابع: كل ما تقوم به اسرائيل خطوات احادية تهدف لاكريس الاحتلال وهذه السياسة ستدمر فرص تحقيق حل الدولتين وتهدد بضرب بنيان السلطة.

واستذكر الرئيس خطبة الرئيس ياسر عرفات عام 1974 في الامم المتحده حين قال لاعضاء للعالم" لا تسقطوا غصن الزيتون من يدي" .

واشار الرئيس ان الفلسطينيين وافقوا على دولة فلسطينية على 22% وقدموا تنازلا كبيرا بذلك في محاولة لتحقيق السلام في ارض السلام.

واكد الرئيس باسم منظمة التحرير ان هدف الشعب الفلسطيني يتمثل باحقاق الحقوق واقامة دولته فوق اراضي الضفة الغربية وقطاع غزة التي احتلتها عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية، وايجاد حل عادل للاجئين وفق قرارات الامم المتحده.

واضاف الرئيس ان هذا الهدف ايضا يشمل الافراج عن الاسرى الفلسطينييت كافة من سجون الاحتلال.

وتابع " المنظمة الفلسطينية والشعب الفلسطيني يدينون العنف ويرفضون الارهاب خاصة ارهاب الدولة والمستوطنين والتمسك بكافة الاتفاقيات الموقعة مع اسرائيل، والتمسك بخيار التفاوض لتحقيق السلام، مبديا استعداد المنظمة للعودة للمفاوضات مع توفر مرجعية دولية وايقاف الاستيطان.

واكد ان الشعب الفلسطيني سيواصل انتفاضته الشعبية ضد جدار الفصل العنصري، والابارتهايد والاستيطان.

واكد اننا باللجوء الى الامم المتحدة لا نهدف الى نزع الشرعية عن اسرائيل بل نزع الشرعية عن الاستيطان والابارتهايد ...وان الفلسطينيين يمدون ايديهم الى الاسرائيليين..داعيا الى بناء حياة كريمة وجميلة للفلسطينيين الاسرائيليين دون الغاء الاخر

واكد الرئيس انه لا يمكن تجريب ذات الوسائل في المفاوضات التي اثبتت فشلها...مشيرا الى انه لا احد لديه ذرة ضمير او وجدان يرفض اقامة الدولة الفلسطينية..وانه لا معنى للمفاوضات بينما جيش الاحتلال يمارس اعماله ويغير الجغرافية على الارض

وقال الرئيس في خطابه " لقد جئتكم من الارض المقدسة لاقول بعد 63 عاما من النكبة كفى ...كفى ..كفى"...مضيفا انه حان الاوان للاطفال ان لا يخافوا وللامهات ان تطئن على مستقبل اولادهن...وان الشعب الفلسطيني يريد ممارسة حريته مثل باقي البشر...

وثمن الرئيس مواقف الدول التي اعترفت بدولة فلسطين منذ عام 88..والدول التي رفعت تمثيلها الدبلوماسي لفلسطين...مثمنا تصريحات بان كي مون التي قال فيها ان الدولة الفلسطيني كان يجب ان تكون منذ سنوات.

واكد الرئيس انه قبل القاء خطابه تقدم بصفته رئيس دولة فلسطين الى بان كي مون طلب الاعتراف بدولة فلسطين كعضو دائم في الامم المتحده ..رافعا بيده نسخة الطلب الفلسطيني...طالبا من بان كي مون لطرح الطلب الى مجلس الامن وان يصوتوا لصالح عضويتنا...وان تعلن الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين للاسراع بذلك

 

 

 

 

 

تصميم وتطوير