ذوو الأسير معتصم رداد يؤكدون على خطورة وضعه الصحي

08.10.2013 06:11 PM
طولكرم - وطن: أكد ذوو الأسير معتصم رداد المريض بالسرطان في أمعائه، خطورة وضعه الصحي بشكل كبير، بعد أن تفشى المرض في جميع أنحاء جسمه.

وأفاد شقيق الأسير، خلال الاعتصام الأسبوعي التضامني مع الأسرى أمام مكتب الصليب الأحمر في مدينة طولكرم، بأن معتصم الآن يصارع الموت الحقيقي، بعد أن تفشى المرض في أنحاء جسمه، بل وأنهى على جميع أمعائه، وأصبح يعاني من ضغط الدم والقلب والسكري، ولا يقوى على تحريك رجله ويده اليسرى، إضافة إلى ضعف في النظر بحيث أصبح لا يرى دون نظارة طبية.

وأضاف: إن عائلته تقدمت من الجهات المعنية ومؤسسات حقوق الإنسان التدخل قبل سنوات، لإدخال أطباء أو لجنة طبية لمعاينة حالته، إلا أن إدارة السجن لم تُلبِ هذا الطلب حتى اللحظة ولم يقدم له علاج أو طبيب يقف على حالته الطبية، مما فاقم من وضعه الصحي.

وأكد أن وجود معتصم في الأسر لا داعي له فهو يمثل أخطر حالة مرضية ويجب الضغط على الاحتلال للإفراج عنه فوراً.

وأكدت مسؤولة نادي الأسير بطولكرم، حليمة ارميلات، صعوبة الوضع الصحي للأسير رداد، وعدد من الأسرى المرضى، إضافة إلى ما يعانيه الأسرى المضربين عن الطعام من معاناة حقيقية ومنهم الأسير كفاح الحطاب الذي ما زال مضربا عن الطعام ويطالب بحقوقه كأسير حرب.

وأشارت إلى أن الأسرى يتعرضون لاستفزازات متكررة من قبل إدارة السجون وتحديداً سجن عسقلان، مما أثر على الحالة النفسية والصحية للأسرى، مطالبة المؤسسات الدولية والحقوقية بالنظر لأوضاع الأسرى خاصة المرضى في محاولة للإفراج عنهم حتى يتم علاجهم والعيش مع ذويهم ما تبقى لهم من أيام.

كما أهابت بالمؤسسات الرسمية والشعبية، وبالفصائل، وبجماهير شعبنا، تكثيف الإعتصامات التضامنية مع الأسرى في كافة المحافظات لتبقى قضية الأسرى حية في أذهان الجميع.
تصميم وتطوير