دعوة لمظاهرة ألفية وسط رام الله لتجسيد وحدة النضال والمصير والالتفاف حول المقاومة

وطن: دعا "شباب وشابات فلسطين" الى المشاركة يوم الأربعاء في الساعة الثانية عشر ظهرا في مظاهرة ألفية وسط مدينة رام الله، تحت عنوان وحدة النضال ووحدة المصير، للتعبير عن الالتفاف حول المقاومة.

وقال القائمون على الدعوة التي وصلت وطن نسخة عنه "نعلن لأنفسنا أننا لا زلنا على قيد الحياة، ونتجرع الكرامة، ونخوض، مجتمعين، معركتنا الوطنية لأجل الحرية وتقرير المصير، وذلك بعد مرور أكثر من خمس وسبعون عام على حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني على امتداد فلسطين التاريخيّة، وتكثيفها مؤخراً في عدوان دام في غزة".

وأكد القائمون على الدعوة "إن عملية التحرر ليست مجرد أمنية، بل هي إمكانية قائمة مُحتمة، لا يفصلنا عنها سوى مسافة الإرادة والعمل، وننطلق من وعينا بأن استعادة كامل الأرض وتحقيق النصر يستلزم حشد طاقات الكل الفلسطيني، ويستوجب الفعل الحقيقي على الأرض من كل فرد منا، بمختلف أشكال المقاومة والعنف الثوري".

وشددوا "أن دورنا في هذه المرحلة الحاسمة والتاريخية من نضال شعبنا يكمن في ضرورة الالتحام بالعملية النضالية علينا جميعاً الانخراط في تنظيم مظاهرات ألفية، التفافاً حول خيار المقاومة، ووفاء لدماء الشهداء والأطفال وعذاباتهم، وآلام الجرحى، وانتصاراً للآلاف من القابعين في غياهب الصمود، و لكل الحالمين بالعودة، وللمنتظرين في مخيمات اللجوء على أمل احتضان تراب الوطن".

ووجهت الدعوة الى كل شرائح المجتمع قائلين "لنحشد ونشارك سوياً، لنتواجد بكافة الشرائح والأطياف، ولنكن بالزي الرسمي لمهنتنا، إن وجد، لنمثل أنفسنا وزملائنا في غزة، ولنرفع صوت الشعب الفلسطيني المقاوم، من عمال وعاملات، ونقابيين/ات، وأهالي أسرى وأسيرات، وأطباء، ومحامين/ات، وتُجار، وأصحاب مهن، وموظفين/ات، وأكاديميين/ات، وطلبة مدارس وجامعات ومؤسسات، ووزارات وأمهات وآباء، لنكن في الشارع بالآلاف، لنرفع صور الشهداء والأسرى عالياً، فهم من سيخلدهم التاريخ قرابيناً للحرية والنصر."