إغلاق عزون عتمه للأسبوع الثاني ومنع غير سكانها من دخولها
07.10.2013 09:50 AM

وقال رئيس المجلس القروي عزمي سلامة، إن هذه الإجراءات جاءت بعد إعادة تشغيل الحاجز العسكري على البوابة الرئيسة لجدار الضم والتوسع الذي يحاصر القرية ويعزلها عن محيطها من القرى والبلدات الفلسطينية، بدعوى دخول العمال الفلسطينيين للتوجه إلى أماكن عملهم في أراضي48 عبر عزون عتمه القريبة جدا من تلك الأراضي.
وأضاف أن القرية تشهد حالة من "عدم توفر الخدمات الأساسية التي تتلقاها من موردين وتجار ومقدمي خدمات، إذ تمنع السلطات الإسرائيلية دخول سيارة النفايات التابعة لمجلس إدارة النفايات ألصلبه في قلقيلية من دخول القرية لجمع ونقل النفايات"، الأمر الذي يهدد بأضرار صحية وبيئية.
وقال سلامة إن مواطني القرية يعانون من التفتيش وفحص البطاقات الشخصية واشتراط حمل الأطفال دون سن السادسة عشر لوثائق إثبات الشخصية مثل صورة البطاقة الشخصية لأحد الوالدين وشهادة الميلاد.
كما تمنع سلطات الاحتلال كافة موظفي دولة فلسطين من دخول القرية إلا بتنسيق مسبق مع "الارتباط المدني".
وناشد سلامة المجلس القروي وأهالي القرية، الجهات والدوائر الفلسطينية المختصة ومؤسسات المجتمع الدولي وحقوق الإنسان التدخل من أجل "رفع الظلم والإجحاف الواقع على القرية منذ عشرات السنين وذلك بتطويقها بالمستعمرات وجدار الضم والتوسع العنصري من كافة الجهات".