32 يوما على الحرب.. أزمة المياه والموت البطيء في غزة

وطن- غزة- عبد الله كميل: تتواصل الحرب على غزة لليوم الثاني والثلاثين على التوالي، ويرافق القصف والاستهداف اليومي لمختلف المناطق في غزة، حالة من شح المستلزمات الرئيسية المطلوبة لإبقاء الناس على قيد الحياة، وأهمها الماء.
ففي الأسبوع الثالث للحرب على غزة بدأت أزمة الخبز والمياه، التي يصطف المواطنين في طوابير انتظار طويلة للحصول عليها.
وفي جولة لمراسل وطن في مدينة غزة وسط القطاع، قال أحد المواطنين إن ما يحدث هو موت بطيء لأهالي غزة، مشيرا انه يمشي مسافة طويلة جدا وينتظر ساعات طويلة للحصول على المياه.
وقال مواطن اخر انه تشرد من بيت حانون الى غزة، وسار مسافة طويلة جدا للحصول على المياه، مبينا انه هرب من قصف الاحتلال وتدميره منزله، إلى موت اخر بطيء دون طعام ولا مياه.
الأطفال في غزة بدل أن يكونوا يلعبون في الحدائق، او ان يكونوا على مقاعد الدراسة، يصطفون لساعات طويلة من اجل الحصول على كوب ماء.
ويواصل الاحتلال حربه على غزة التي راح ضحيتها حتى الان أكثر من 10 الاف شهيد 70% منهم أطفال ونساء.