دون إنذار أو إخطار..
عائلة حمد من مخيم جنين تروي لوطن تفاصيل قصف الاحتلال لمنزلها
الشاب حمد يسكن في حارة السمران المرتفعة بمخيم جنين وعقب سماع دوي صافرات الإنذار عبر مكبرات الصوت في مسجد مخيم جنين وهو الإعلان عن اقتحام المخيم فقرر حمد النزول من بيته في الطابق الثالث الى بيت والده في الطابق الأول وبدأت لحظات قصف منزله.
قال الشاب حسن حمد:" كنا نائمين في منزلنا عقب اقتحام قوات الاحتلال للمخيم حيث علمنا بدخولهم عبر مكبرات الصوت حيث أصدرت أصوات صافرات الإنذار وهو الإعلان عن اقتحام الاحتلال للمخيم وعقب صوت الإنذار أصوات إطلاق النار وأصوات الانفجارات".
أضاف حمد:" بعد الاقتحام بوقت قصير اتصل والدي وطلب مني النزول الى بيتهم في الطابق الأول لنسبة الأمان في بيت والدي حيث منزلنا على مرتفع في المخيم وبيتي على الطابق الثالث ومواجه لكافة المخيم من جوانبه فحملت طفلي ابن سنتين والنصف ونزلت مع زوجتي الى بيت والدي".
وتحدث حمد:" بعد مضي نصف ساعة أو أكثر سمعنا صوت دوي انفجار قريب من منزلنا ومضى وقت اخر دون ان نعلم ما هذا الانفجار وتفاجأت بأن منزلي هو المستهدف بعد اتصالات من جيراننا ان الطابق العلوي من منزلنا تعرض لانفجار".
وأضاف حمد:" صعدت الى منزلي ورأيت الأثاث يحترق وبعض الشظايا بالحائط مع شققها ونظرت الى السقف وتفاجأت بثقب كبير فيه نتيجة استهدافه بصاروخ اخترقه وكاد ان يخترق أرضية منزلي ويدخل الى منزل شقيقي وبعناية الله نجونا من كارثة كادت ان تودي بحياتي وحياة عائلتي".
وذكر حمد:" استغربت من استهداف منزلي دون سابق انذار، علما أننا لم نخطر بقصف المنزل ولا أعلم اعلم قصف المنزل حيث لم يكن هناك إطلاق نار باتجاه الاحتلال من منزلنا ولم يكن تحركات حول المنزل مسبقا".
