الرئيس يتعرض لضغوطات.. أوروبا تراجع موضوع المساعدات للسلطة والاحتلال يلوح بإجراءات عقابية ضدها

10.10.2023 12:43 AM

وطن: يتعرض الرئيس محمود عباس لضغوط دولية من اجل ادانة عمليات المقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي، دون الالتفات لما يرتكبه جيش الاحتلال من مجازر وعمليات تدمير واستهداف للمدنيين اسفرت عن استشهاد مئات المواطنين بينهم 140 طفلا و 105 نساء في قطاع غزة المحاصر من قبل الاحتلال الإسرائيلي منذ اكثر من 17 عاما.

وفي ظل ما يجري تداوله يوميا عن مزيد من الدول الغربية التي تهدد بقطع مساعداتها للسلطة الفلسطينية فقد أشارت مصادر ان الرئيس عباس يرفض كل هذه الضغوط، وإدانته للعمليات التي تقوم بها الفصائل الفلسطينية في غلاف غزة.

منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قال إنه يجب مراجعة الاتحاد لمساعداته لفلسطين والتي أعلنت عنها المفوضية الأوروبية لن تؤدي إلى تعليق أي دفعات؛ وتعليق المساهمات يعني معاقبة الشعب الفلسطيني برمته وهذا من شأنه أن يلحق الضرر بمصالح الاتحاد الأوروبي في المنطقة.

حيث قال الاعلام العبري، إنه "وبعد أن رفض رئيس السلطة الفلسطينية "أبو مازن" إدانة العمل الإرهابي الذي ارتكبته حماس، ستتخذ إسرائيل حزمة من الإجراءات العقابية ضد السلطة التي تمول الإرهاب".

وكان الرئيس عباس اكد على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه في اليوم الأول من العملية العسكرية التي تخوضها فصائل المقاومة الفلسطينية في "غلاف غزة" وعند السياج الفاصل.

وفي ذات السياق، أعلن مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون التوسع والجوار، أوليفر فارهيلي تعليق كل الدعم المقدم من الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية.

وقال فارهيلي في تغريدة على موقع X إن المفوضية الأوروبية باعتبارها أكبر جهة مانحة للفلسطينيين، تضع دعمها الذي تبلغ قيمته 691 مليون يورو قيد المراجعة

وزعم فارهيلي ان "حجم الإرهاب والوحشية ضد إسرائيل وشعبها يشكل نقطة تحول، ولا يمكن أن يكون هناك عمل كالمعتاد"، مشيرا الى أن جميع مقترحات الميزانية الجديدة لدعم الفلسطينيين، بما في ذلك. لعام 2023 تم تأجيله حتى إشعار آخر.

وأشار فارهيلي في تغريدته ان قراره تعليق كافة المدفوعات ووضع كافة المشاريع قيد المراجعة وتأجيل جميع مقترحات الميزانية الجديدة وتقييم شامل للمحفظة كاملها.

 

 

 

تصميم وتطوير