مهرجان العنب في بلدة الخضر.. فرصة لتسويق منتجات المزارعين والمناشدة بحل مشكلاتهم

بيت لحم_استبرق موسى_ وطن: عبر عشرات المزارعين من بلدة الخضر جنوب محافظة بيت لحم، عن أملهم بأن يكون سوق العنب السنوي مناسبة ورسالة للجهات المعنية بضرورة العمل على وقف إستيراد العنب الأجنبي في الأسواق المحلية، وتعزيز الاقتصاد الوطني للحفاظ على الأرض رغم كافة المعيقات.
وجرت فعاليات سوق العنب في بلدة الخضر بحضور منظمي المهرجان، والفعاليات الرسمية والشعبية من مختلف مناطق المحافظة، وفي مقدمتهم عشرات مزارعي العنب بأنواعه المختلفة.

قال المزارع عيد صلاح، أن الهدف الأساسي من إقامة المهرجان هو تسويق العنب، كونه من المحاصيل الزراعية الأساسية في بلدة الخضر، وإيصال المشاكل التي يعاني منها المزارع خلال الذهاب لأرضه التي تقع خارج حدود البلدة، ومطالبة الجهات المختصة بضرورة التدخل الفوري والعاجل لإيجاد الحلول أمام المزارعين.

ولفتت المزارعة هدى جابر، إلى أن بلدة الخضر قامت بفتح سوق لعرض المنتوجات الزراعية إضافة للمنتوجات النسوية، لمساعدة النساء على تسويق منتجاتهن اليدوية المصنوعة من العنب، مثل الملبن، الدبس، وخل العنب الطبيعي، والخبيصة، مشيرة إلى أن كافة الأنواع المصنوعة من العنب خالية من المواد الحافظة.
وأضافت المزارعة عدلة طه، صاحبة مشروع (دبس الفلاحة)، التي تقوم به بتصنيع الغذائي من منتوجات العنب من دبس، وملبن، وزبيب، عنبية، ورف عنب، والمربيات بكافة أطعمتها، ميرمية، زعتر جبلي.
وبينت طه، أنها تشارك في مثل هذه الأسواق المحلية لعرض منتوجاتها، التي تقوم بصناعتها في منزلها، بهدف الحفاظ على الموروث الغذائي القديم، والحفاظ على الأرض من التغول والسرقة بفعل عوامل عديدة.

ويساهم سوق العنب في كل عام على تعزيز صمود المزارع، من خلال إفساح المجال أمامهم للمشاركة في عرض منتجاتهم وتسويق عنبهم.
وزار المهرجان خلال الثلاث أيام على افتتاحه من يقارب 70 ألف مواطن من عدة مناطق في فلسطينـ بحسب ارقام بلدية الخضر وإدارة المهرجان.