بالفيديو... تهديدات تواجه نخيل الأغوار و 'الزراعة' مُطالبَة بدعم إنتاجه

26.09.2013 01:51 PM




أريحا - وطن – جهاد قاسم: ما إن تبدأ السير في شوارع القرى المحاذية للشارع المسمى (خط 90) في الأغوار، حتى تشاهد آلافًا من أشجار النخيل مترامية على جانب هذا الطريق.

وحسب إحصائية وزارة الزراعة لمنتصف عام 2012، بلغت أعداد أشجار النخيل حوالي 100 ألف شجرة مزروعة على مساحة بلغت ستة آلاف دونم تقريبا.

وتعتبر شجرة النخيل الشاهد الأول على عراقة الأغوار وأصالتها، إلا أنها "مهددة بقوة من منافستها الإسرائيلية"، حيث يعاني المزارع الفلسطيني من صعوبة في تسويق منتجاته من التمر، وتقاعس الجهات المسؤولة عن حماية تلك الشجرة وتسويقها بالشكل والسعر المناسبين.

يقول المزارع إسماعيل أبو صخر لـ"وطن": نجد صعوبة كبيرة في تسويق منتجاتنا، بسبب التذمر الدائم للتجار من جودتها، وادعائهم أن التمر ما زال رطبًا.

مزارع آخر، يدعى ممدوح أبو جرار، ينفي لنا "وجود رقابة من وزارة الزراعة تلزم جميع التجار بتوحيد سعر التسويق لمنتوجاتنا، الشيء الذي يعرضها للخطر أمام قوة المنتج
الإسرائيلي".

وتعاني الأغوار أيضا من نقص في مصادر المياه، الأمر الذي يؤثر على زراعة النخيل في المستقبل القريب، حيث يقول أبو جرار: لا يوجد تنظيم لعملية الزراعة بالتناسب مع حجم المياه الموجودة للري، بالتالي سيحدث شح في مصادر المياه خلال السنوات القادمة.

ويذكر أن أصنافًا فلسطينية عديدة للتمر، يتم تصديرها إلى الخارج، من دول عربية وأوربية، من أبرزها تمر "مجهول" و"حياني".
تصميم وتطوير