أهالي خلة الضبع يناشدون الحكومة لتأهيل بنية تحتية لتجمعهم

16.08.2023 03:28 PM

مدينة الخليل- ساري جرادات- وطن: في أقصى جنوب الضفة الغربية، تعيش 30 عائلة فلسطينية في بيوت من الصفيح والباطون في ظروف قاسية وحياة أشبه بالبدائية، نتيجة غياب برامج الحكومة عن تجمعهم، ولعدم توفر بنية تحتية تأويهم حر الصيف وبرد الشتاء.

ويعاني التجمع من عدم تعبيد شارعها الرئيسي، الأمر الذي يضطرهم لاستخدام مركبات زراعية في نقل بضائعه ومستلزمات حياتهم، والوصول إلى مرادهم، وأدى عدم توفر مركز صحي إلى مضاعفة آلام أطفال ونساء التجمع الذين يزيد عددهم عن 90 مواطنا إلى زيادة مشكلاتهم الصحية.

ويخلو التجمع من وجود بناء لمدرسة يوائم متطلبات الحياة فيها، ويتلقى الأطفال تعليمهم في شقة تعود لأحد سكان القرية، فيما يعتمد التجمع على الطاقة الشمسية في الحصول على الكهرباء، وشراء تنكات المياه لتوفيرها لمتطلبات العيش بالتجمع.

ويشير جابر دبابسة أحد سكان التجمع إلى خلو تجمعهم من كافة أشكال البنية التحتية، ولا تتوقف معاناتهم نتيجة الظروف الجوية، فلكل فصل خصوصيته واحتياجاته، محملا الحكومة المسؤولية عن تردي أوضاع أهل التجمع.

ولفت دبابسة إلى أن سكان التجمع يعملون في تربية الثروة الحيوانية والزراعة، ويعتمدون عليها كمصدر دخل ورزق لهم ولعائلاتهم.
وبين الدبابسة أن فكرة رحيل أهالي التجمع عن أراضيهم مرفوضة، كونهم لا يملكون أرض غير التي يعيشون عليها في التجمع.

وبين المواطن محمد على أن الحياة في تجمع خلة الضبع صعبة نتيجة غياب الخطط والمشاريع الحكومية عنها، واضطرار السكان للاعتماد على أنفسهم في توفير مستلزمات الحياة.

وبين علي أن زيارات المسؤولين للتجمع وتقديم الوعود لم تأت أكلها عليهم، ولم تعود بالنفع عليهم، مطالبا الكل الفلسطيني بالوقوف عند مسؤولياته تجاه التجمع وسكانه.

تصميم وتطوير