مسار للريادة تستعد لإطلاق مخيم "رواد أعمال الغد" الصيفي

وطن:   تستعد شبكة مسار لريادة الأعمال والتمكين لاطلاق المخيم الصيفي الأول من نوعه في الوطن خلال النصف الثاني من شهر تموز/يوليو الحالي في الخليل وبيت لحم تحت عنوان "مخيم رواد أعمال الغد" Startup Kidspreneure، وذلك ضمن برنامج مكثف لاحتضان الأفكار الريادية والمشاريع الناشئة، بالتعاون مع عدد من المؤسسات الرسمية الحكومية والمختصة، بالإضافة الى ممثلي مؤسسات القطاع الخاص الفلسطيني والجهات الدولية الداعمة، حيث من المتوقع أن تتواصل أعمال المخيم لمدة عشر أيام متتالية ومكثفة تستهدف الأطفال من سن 10-15 عام.

وأشار عبد الفتاح العزة، المدير التنفيذي لشبكة مسار في بيان وصل وطن نسخة عنه الى أن المؤسسة حرصت على احتضان المبدعين، فكان شعارها الأول والدائم "رائدة الابداع والابتكار"، كما وتحرص على تبني ثقافة التوعية بريادة الأعمال واحتضان الأفكار والمشاريع الإبداعية منذ السن الصغير، وتقديم الدعم الكامل لها طيلة مراحلها المختلفة"، ونتيجةً لذلك فقد توجهت مسار الى تنظيم المخيم الريادي الأول من نوعه في الوطن، بحيث يتعامل مباشرة مع الفئة العمرية الصغيرة لصقلها في مجال ريادة الأعمال و تعميم التجربة في كافة أنحاء الوطن من أجل أن تساهم بشكل فعال في النهوض بواقع شعبنا وأمتنا؛ من أجل الوصول إلى تحقيق اقتصاد قوي فعال، ومجتمع تنموي رائد".

وأضاف "إن فكرة مخيم رواد أعمال الغد هي أن يتم تدريب الأطفال على كيفية عرض أفكارهم التجارية، لذلك سيكون هناك يومين من ورش عمل للمساعدة على قولبة الفكرة لتصبح قابلة للتطبيق، وفي آخر يوم سيتم عرض الفكرة أمام لجنة تحكيم متخصصة في توليد الأفكار، بمن فيها أعضاء من القطاع الخاص، تقنيون وفنيون حسب التخصص. ويقوم المشارك بإثبات أن هذه الفكرة قابلة للتطبيق وتقدم حلاً لمشكلة في السوق المحلي وأنها قابلة للتوسع في السوق، كما أنها توظف عدد أكبر من المستفيدين، والميزة التنافسية بين هذه الفكرة وما يشابهها في السوق، وأن هذه الفكرة إبداعية.

وأفاد "ان هذا المخيم يأتي كخطوة لتكون المؤسسات الريادية الرائدة في تبني الأفكار الريادية ودعمها بالتعاون مع عدد من المؤسسات المحلية والعربية والدولية، تؤمن بمثل هذه الأفكار وأهميتها في تطوير قدرات وطاقات الشباب"، انطلاقا من الدور الذي تقوم به مؤسسة مسار، بإدراكها أهمية مجال ريادة الأعمال، ودعمها المشاريع عبر التواصل مع الجهات المختلفة على المستوى المحلي والإقليمي.

وتابع كانت شراكتنا الواعدة والإستراتيجية مع المؤسسات الرسمية والقطاع الخاص والمؤسسات الأهلية وحاضنات الريادة في الوطن حيث تم الاتفاق على إيجاد شراكة فاعلة لدعم الرياديين وتسهيل عملهم وتوفير الاحتياجات اللازمة لهم لمساعدتهم في إنشاء مشاريعهم الخاصة وتسويقها بالطريقة الأنسب والأكثر نجاحا مما يساهم في دعم الاقتصاد المحلي".