بعد تقرير لوطن .. إعادة إعمار حمام النعيم وافتتاحه في البلدة القديمة بالخليل

الخليل_ ساري جرادات_ وطن: بعد نشر "وكالة وطن" تقريراً تطرق إلى حالة الخراب والدمار التي تلف حمام النعيم في البلدة القديمة في مدينة الخليل، تحركت عدد من الجهات لإعادة إعمار واحد من أقدم الحمامات التركية في المدينة.

وأدرجت منظمة التربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" مدينة الخليل على لائحة التراث العالمي في شهر تشرين الأول من عام 2018، نظراً لما تحتويه المدينة على معالم تاريخية ودينية يزيد عمرها عن آلاف السنين.

يشير سمير القصراوي مالك حمام النعيم إلى أن إعادة إعمار الحمام جاء بهدف المحافظة على البلدة القديمة وتنشيط السياحة فيها، وتشجيع المواطنين على زيارة البلدة.

وبين القصراوي أن لجنة إعمار الخليل وغرفة تجارة وصناعة الخليل ساهمت في إعمار الحمام وترميم أقسامه، من بلاط النار وغرفة البخار والماء الساخن والبارد، وإعادة زواياه كما كانت عليه قبل العام 2000.

وأوضح القصراوي حول أهمية إعمار الحمام أن هذه الخطوة قد تساعد في إحياء البلدة القديمة، والحفاظ على التراث الفلسطيني المعماري، في حين كان هذا المكان الاثري مرتعا للقوارض والأفاعي عندما صوره طاقم وطن في المرة الأولى.

ولفت القصراوي إلى أن الحمام يقدم ذات الخدمة التي قدمها جده الأول، وتعلمها والده من الأخير، وهو تلقى علوم الحمام من والده، معتبراً المحافظة على الحمام شكلا من أشكال الرباط في البلدة القديمة في مدينة الخليل.

وطالب القصراوي أصحاب المحلات المغلقة في البلدة القديمة في مدينة الخليل بضرورة فتح محلاتهم، وطالب الحكومة الفلسطينية بتوفير الدعم اللازم للبلدة القديمة وأهلها لحمايتها من الاندثار.