في الذكرى 56 لعدوان حزيران

حركة المبادرة الوطنية: بالوحدة الوطنية نحقق إنهاء الاحتلال الفاشي ونسقط نظام الابرتهايد العنصري في فلسطين.

05.06.2023 11:01 AM

وطن: يصادف اليوم الخامس من حزيران ذكرى العدوان الذي اقترفه جيش الاحتلال الصهيوني عام 1967 باحتلال قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس وهضبة الجولان و سيناء و فرضه حكم عسكري فاشي عنصري لاحق من شردهم و اقتلعهم من وطنهم إبان النكبة لفرض هيمنته وسيطرته عليهم بالقوة والعنجهية .

وقالت حركة المبادرة في بيان وصل وطن نسخة عنه ان احتلال ما تبقى من فلسطين بداية استكمال مشروع الاستيطان والضم والتهويد والاستعمار الاقتلاعي الكولونيالي لكل فلسطين، ومحاولة تصفية قضيتنا الوطنية و أبرزها قضية اللاجئين و تكريس نظام أبرتهايد وتمييز عنصري.

وأكدت المبادرة ان الاحتلال فشل في كسر بسالة شعبنا ومقاومته التي تصدت لتلك المخططات ورفضتها وتصدت لها وللسياسات الخبيثة التي حاول الاحتلال فرضها تحت غطاء ما يسمى بالإدارة المدنية واجسام صنيعة كروابط القرى ومخططات التطبيع على حساب الشعب الفلسطيني.

وتابعت المبادرة "شكل العدوان والاحتلال نقطة فاصلة في نهوض واتساع الثورة الفلسطينية وتوحيد مكونات الشعب الفلسطيني لتحرير وطنه وتحقيق عودة اللاجئين إلى ديارهم".

وتابعت المبادرة "تطل هذه الذكرى الأليمة على شعبنا وقضيته تتعرض لأخطر محاولات تصفيتها وشطبها من خلال التوسع الاستيطاني والتطهير العرقي ومحاولات الضم و التهويد وإجرام ممنهج يقترفه غلاة الفاشيين العنصريين، فإن هذه الحرب المفتوحة على شعبنا والمخاطر المحدقة بقضيتنا العادلة تتطلب وأكثر من أي وقت مضى مواجهتها لإجهاضها وعدم القبول بتمريرها من خلال استعادة وحدتنا الوطنية على قاعدة الالتفاف حول برنامج كفاحي وطني، وموحد يستند لاستراتيجية وطنية كفاحية موحدة، انهاء الانقسام الداخلي وبناء قيادة وطنية موحدة، إضافة الى الترجمة العملية للقرارات الصادرة عن المجلسين المركزي والوطني  التي نصت بوضوح على أن لا علاقة مع الاحتلال  ولا تنسيق معه و أن مقاومته حق مشروع كفلته كافة الأعراف و المواثيق الدولية وإلغاء الاتفاقيات الجائرة مثل اتفاق أوسلو، وتوسيع دائرة المقاطعة للاحتلال بدعم وإسناد الدور الذي تقوم به حركة المقاطعة العالمية الBDS  لعزل و مقاطعة هذا الكيان الفاشي ومعاقبته على ما يقترفه من جرائم بحق شعبنا الفلسطيني وكذلك تفعيل الملاحقة لجنرالاته  وغلاة المتطرفين من قادته  وسحبهم إلى المحاكم الدولية  لمحاكمتهم وفق مقتضيات القوانين الدولية، ومواصلة الجهود الحثيثة مع المخلصين في الوطن العربي لمناهضة وإلغاء التطبيع المقيت الذي ما زال يشكل عاملا مشجعا للاحتلال ليمعن بجرائمه بحق شعبنا و بما يضمن اعادة إحياء روح التضامن.

تصميم وتطوير