بالصور...'الآثار الإسرائيلية' تزعم العثور على كنوز يهودية بمحيط الأقصى

10.09.2013 04:40 PM
القدس - وطن: قالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" إن ما تسمى بـ"سلطة الآثار" الإسرائيلية زعمت العثور على كنوز يهودية في منطقة القصور الأموية المحيطة والملاصقة للمسجد الأقصى المبارك.

وأضافت المؤسسة في بيان وصل "وطن للانباء" نسخة عنه، الثلاثاء، أن الموجودات الأثرية هذه عبارة عن ميدالية ذهبية محفور عليها الشمعدان اليهودي، قالوا إنها تعود للفترة البيزنطية.

وأوضحت أن "سلطة الآثار" زعمت العثور عليها لأول مرة في منطقة القصور الأموية- وعلى بعد 50 مترًا من الجدار الجنوبي للأقصى، في إشارة لارتباطها بشكل مباشر مع تاريخ الهيكل المزعوم - وفق زعمهم.

وأكدت أن محاولات تزييف الآثار والحضارة الإسلامية والعربية التي تقوم عليها أذرع الاحتلال وفي مقدمتها "سلطة الآثار" ليست سوى دسائس وتدليسات تنافي الحقيقة وتهدف إلى قلب الواقع على الأرض.

وأشارت إلى أن حملات التزوير التي يقودها خبراء الآثار باطلة ومسيّسة، وتهدف لمحاولة إثبات وجود تراث يهودي وهمي من خلال الحفريات في القصور الأموية وحي وادي حلوة الذي أقيمت على أجزاء منه البؤرة الاستيطانية أو ما يسمى بمركز الزوار مدينة داوود، وتأكيد راوية الهيكل الموجود حسب اعتقادهم أسفل الأقصى.

ونوهت إلى أن الفترة الراهنة تشهد حملة مسعورة من أذرع الاحتلال وسلطة الآثار لتشويه التاريخ وتزييف الحضارة في محيط الأقصى.

وذكرت أن ما تم الإعلان عنه في مؤتمر خاص نظمه "مركز الزوار مدينة داوود" من وجود قطع أثرية حجرية قديمة عليها رسومات زعموا أنها حروف عبرية تعود لفترات تاريخية قديمة، ما هو إلا اختلاق وأسلوب آخر من أساليب نسف الآثار الإسلامية والعربية من محيط الأقصى، وتسويق واضح لأكذوبة الهيكل.
تصميم وتطوير