عائلة الأسير وليد دقة: "نعتبر القرار الإسرائيلي برفض الإفراج عن وليد هو قرار بإعدامه"

رفض الإفراج عن الأسير وليد دقة

31.05.2023 11:13 AM

وطن: قررت "لجنة الإفراجات في مصلحة السجون" الاحتلالية عدم البت في قرار الإفراج المبكر عن الأسير المريض وليد دقة، وتحويل ملفه إلى "لجنة الإفراجات الخاصة بأسرى المؤبدات".

وقالت العائلة وحملة إطلاق سراح الأسير وليد دقة في بيان وصل وطن نسخة منه، "نعتبر هذا القرار تصريحاً بإعدام الأسير وليد دقة عبر المماطلة في البت في الإفراج عنه رغم درجة الخطورة العالية جداً في حالته الصحية والتي اعترف بها حتى تقرير "مصلحة السجون" الاحتلالية. فبرغم هذا التقرير، وإزالة تصنيف "سغاف" عن الأسير وليد دقة، وإنهائه لمحكومية المؤبد الجائرة والبالغة 37 عاماً منذ 24 آذار 2023، وتخصيص بعض صحف الاحتلال افتتاحياتها للحث على الإفراج عنه... إلا أن المحكمة قررت عكس ذلك".

ولذا نتوجه إلى كافة المؤسسات القانونية، والحراكات الشعبية، وأبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، بتكثيف مناصرة حملتنا اليوم وكل يوم. كما نجدد مطالبتنا كافة فصائل الحركة الوطنية الفلسطينية على امتداد فلسطين التاريخية، والقيادة السياسية الفلسطينية الرسمية بالقيام بواجبها عبر كافة السبل المتاحة لاستصدار قرار المستوى السياسي في دولة الاحتلال بالإفراج عن الأسير وليد دقة قبل فوات الأوان.

وبالتزامن مع انعقاد الجلسة، تظاهر عدد من المستوطنين وأنصار اليمين الإسرائيلي المتطرف أمام سجن الرملة، مطالبين بعدم إطلاق سراح الأسير وليد دقة رغم خطورة حالته الصحية.

كما حاول المستوطنون الاعتداء على عائلة الأسير وعدد من المتضامنين الذين نظموا وقفة أمام المعتقل، للمطالبة بحرية وليد حتى يتسنى له تلقي العلاج خارج سجون الاحتلال.

ورفع المشاركون في الوقفة لافتات كتبت عليها شعارات تطالب بإطلاق سراح الأسير دقة، بينها "الحرية لوليد دقة"، و"ليد دقة مطلبنا"، و"حق وليد تلقي العلاجات".

من الجدير ذكره أنّ الأسير وليد دقة وإلى جانب إصابته بسرطان (التليف النقوي- سرطان نادر يصيب نخاع العظم)، تعرض منذ شهر آذار 2023 حتى اليوم إلى انتكاسات متتالية، نتيجة لجريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، التي يتعرض لها على مدار الوقت.

ويُحتجز الأسير دقة اليوم في مستشفى (أساف هاروفيه) الذي نقل إليه مؤخرًا جرّاء تدهور جديد طرأ على وضعه الصحي، بسبب سياسة النقل المتكرر، التي تعرض لها وليد من وإلى ما تسمى (عيادة سجن الرملة)، وذلك رغم التحذيرات من عملية نقله إلى سجن (الرملة).

 

تصميم وتطوير