"التربية": ما جرى في مدرسة راهبات الوردية بالقدس "مرفوض ومدان"

وطن: أكدت وزارة التربية والتعليم أن رفع علم الاحتلال في مدرسة راهبات الوردية حدث مرفوض، وغير مسبوق؛ ويتماهى مع مخططات الاحتلال بأسرلة التعليم في القدس، والمساس بسيادية التعليم، والحرب على المنهاج الفلسطيني وكيّ الوعي، وطمس الرواية الوطني.

ونوهت الوزارة، في بيان صدر عنها، مساء اليوم الخميس، أن أي تبرير لما جرى مرفوض جملة وتفصيلا، مشيرة إلى أنها شكّلت لجنة تحقيق لاتخاذ الإجراءات الرادعة وفق المقتضى القانوني حيال هذا الفعل المنافي لكل الأعراف والثوابت الوطنية.

وكان أهالي الطلبة في مدرسة الراهبات الوردية في القدس المحتلة، قد أعربوا  عن غضبهم واستيائهم الشديد من رفع علم الاحتلال خلال حفل تخرج الطلبة في المدرسة.

وأظهر مقطع مصور جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي احتجاج الأهالي الشديد على رفع علم الاحتلال من خلال إحدى الطالبات خلال حفل التخرج في المدرسة.

كما احتج الأهالي على وصف احدى القائمات على الحفل حين قالت ان ما جرى عرض راقص يصور الصراع في العالم، حيث رفض الأهالي توصيفها الاحتلال بالصراع بين فلسطين و"إسرائيل".

وأصدرت مدرسة راهبات الوردية الثانوية في القدس بيانا توضيحا قالت فيه إنها احتفلت اليوم بتخريج طالبات الصف السادس وانتقالهن للمرحلة الثانوية وكان الحدث المهم في هذا اليوم هو عقد الطالبات لأول مؤتمر قيادي يطرح مشاكل ومصاعب 136 دولة حول العالم.

وأضافت المدرسة في بيان توضيحها "كانت مراسيم الافتتاح تتضمن رقصة تعبيرية (باليه) على أنغام الأغنية الأجنبية (The war is over now) وكلماتها تعبر عن الصراع بين السلام والحرب والشر والخير. فكانت فكرة العرض بخروج طالبات يحملن أعلام دول متنازعة (أمريكا وكوريا) (روسيا وأوكرانيا) (فلسطين واسرائيل) إضافة إلى طالبات يلبسن الأسود للدلالة على الشر في العالم وطالبات يلبسن الأبيض دلالة على السلام والخير. وتمثل الرقصة هذا الصراع. خلال العرض علم أمريكا يسقط علم كوريا، وعلم روسيا يسقط علم أوكرانيا. وتتصارع أمريكا وروسيا مع بعضهم بنظرات الغضب والصراع إلى بعضهما. وتتصارع إسرائيل وفلسطين بنفس الشكل. وتنتهي الرقصة بسقوط جميع الأعلام وانتصار علم فلسطين".

وتابع البيان "حاولت مديرة المدرسة شرح هذا المفهوم خلال الحفل ولكن للأسف ما من مستمع. هذا هو الموضوع بكل بساطة. يا أهل القدس الكرماء. فتشوا عن الحقيقة واستقوها من منبعها ولا تأخذوا نصف الحقيقة وتشوهوها".