في رام الله.. مقعد رمزي ضخم لفلسطين في الأمم المتحدة
رام الله- وطن- أزاحت اليوم الثلاثاء، حملة "فلسطين تستحق" الستار عن مقعد رمزي يمثل مقعد دولة فلسطين في هيئة الأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال إعتصام تخلله مؤتمر صحفي، عقدته الحملة الشعبية "فلسطين تستحق" على دوار المنار في مدينة رام الله، بحضور حشد واسع للمواطنين الذين رفعوا اللافتات والشعارات المنادية بأحقية فلسطين بمقعد كامل العضوية في الأمم المتحدة كسائر دول العالم.
ويبلغ طول المقعد المصنوع من الحديد والجبص 5ر6متر وعرضه يبلغ 5ر3 متر، وهو بابعاده هذه قريب من أكبر مقعد في العالم.
وقال منسق الحملة أيمن صبيح، إنه بانطلاق مقعد فلسطين الطائر الذي يمثل رمزيا مقعد فلسطين كاملة العضوية في هيئة الأمم المتحدة إلى مختلف دول العالم، انطلقت الحملة الشعبية ( فلسطين تستحق) في بدايات شهر أيلول تحمل معها الأمل والحلم، وتطلعات شعب يعاني من أطول وأسوء احتلال في التاريخ؛ ليقف هذا الشعب وقفة رجل واحد في الوطن والشتات ليقول للعالم أجمع وبصوت واحد "كفى".
ولفت الى ان المقعد جاب دولا في آسيا وأوروبا وأميركا لإيصال هذه الرسالة، حيث استقبل من قبل أبناء شعبنا في الشتات ومن قبل الأشقاء والأصدقاء، الذين عبروا عن وقوفهم خلف القيادة والتحرك السياسي والدبلوماسي والشعبي السلمي؛ لإقرار الحق الذي يضع فلسطين في مكانها الصحيح بين الأمم
وأشار إلى أنه في لبنان ومن مخيمات الشتات، أعلنت الجماهير تأييدها لهذا المسعى وحملوا المقعد على أكتافهم، وطافوا به أزقة وشوارع الرشيدية وبرج البراجنة والبداوي وعين الحلوة والبرج والشمالي وشاتيلا.
وأوضح أنه تم تسليمه في نهاية المطاف باليد لكل من رئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة والسكرتير الأول الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في تجل واضح للتأييد الدولي لمطلب الشعب الفلسطيني وفي اعتراف ضمني بحقه.
وكانت حملة فلسطين تستحق اصطحبت مقعدا يماثل مقاعد الدول كاملة العضوية في الأمم المتحدة، طاف المقعد الأزرق عددا من الدول حول العالم، في خطوة رمزية تعكس حاجة الشعب الفلسطيني للعيش بحرية وسلام في وطنهم أسوة بباقي شعوب العالم.
