"الإعلام والفنون التطبيقية" في فلسطين التقنية يُنظّم ندوة توعوية حولَ مخاطر التنمر

 

 

وطن: نَظّم قسم الإعلام والفنون التطبيقية، اختصاص دبلوم الإعلام الرقمي - (فريق حملة #كلنا_سواء) بكلية فلسطين التقنية في غزة يوم الإثنين ندوة توعوية وسِمَت بعنوان:"مـعًا ضدَ التنمر"، بحضورِ كلًا من د. خالد أبو قوطة - رئيس قسم الإعلام والفنون التطبيقية، ود. فيصل مزيد - عضو رابطة علماء فلسطين، ود. ياسمين أبو صرار - أخصائية اجتماعية، وأ. سهام الهباش - أخصائية الإرشاد النفسي، وأ. غسان صباح - مشرف مشاريع تخرج طلبة دبلوم الإعلام الرقمي، وأعضاء فريق الحملة، وعدد من طلبة الكلية، وذلكَ في قاعة المهندس هشام أبو سيدو.

وافتتحَ الفريق الندوة بتقديم اسكتشًا مسرحيًا يُسلط الضوء على قضية التنمرِ، وإيصال رسالة واضحة أن كل مكونات المجتمع ضد التنمر، ورفع الفريق في نهاية الاسكتش شعارات أبرزها #معًا ضد التنمر.

من جهتهِ عبرَ د. أبو قوطة عن بالغ سعادته واعتزازه بجهودِ طلبة قسم الإعلام لاسيما طلبة الإعلام الرقمي لِما حققوه من نجاحاتٍ من خلال تطبيق المفاهيم النظرية ميدانيًا وترجمتها لحملاتٍ رقمية تُشكل سهمًا فعّالًا في معالجةِ قضايا وظواهر مجتمعية، بالإضافةِ لحملاتٍ نُفذت تتعلق بالقضايا الوطنية الفلسطينية والتي برهن فيها الطلبة على أهمية ومحورية دور الشباب الجامعي في الحفاظِ على قضيتهِ الوطنية الفلسطينية.

وشددَ د. أبو قوطة على حرصِ قسم الإعلام في اتباعِ أسلوبًا تدريسيًا يصقل مهارات الطلبة من خلال التطبيق العملي للمفاهيم النظرية في استديوهات القسم، وميدانيًا ضمن مساق التدريب الميداني، موضحًا أن الحملات التي يُنفذها الطلبة تُمثل الخبرة الأولى لهم، كما إنها كانت وسيلة فعّالة أكسبتهم القدرات والمهارات الجديدة لاسيما مهارات الإدارة الجيدة للحملات الرقمية وحملات المناصرة الإلكترونية.

وأشارَ أ. صباح أن جميع الحملات المُنفذة خلال الفصل الدراسي الحالي هي من أفكار الطلبة، وبتنفيذهم استثمروا فيها قدراتهم ومهاراتهم وجهودهم ليعالجوا قضايا تهم المجتمع، وأُخرى ليأكدوا على دورهم البارز والمسؤول الدفاعِ عن قضيتهم الأولى والأخيرة (قضية فلسطين)، مشيدًا بجهودِ الطلبة على مدار الفصل الدراسي خلال فترة الإعداد لهذهِ الحملات.

وتخللَ الندوة عددًا من المحاور، كان أولها دور قسم الإعلام والفنون التطبيقية بكلية فلسطين التقنية في تناول موضوعات إعلامية إنسانية توعوية انطلاقًا من الدور المنوط بالشباب الجامعي في معالجة القضايا التي تخص المجتمع الفلسطيني لاسيما قضية التنمر والاختلاف ومخاطرها، ومحاولة نشر الوعي بين المجتمعات، وقدمه د. أبو قوطة.

أما المحور الثاني قدمته د. أبو صرار، والتي تحدثت فيه عن تجارب حول طبيعة تدخلها كأخصائية في حاله التنمر على الأطفال وذوي الإعاقة، وتقديم تصحيحًا للمصطلحاتِ الخاصة بذوي الإعاقة.

المحور الثالث: الحديث حولَ الأحكام الشرعية في ظاهرة التنمر وموقف الإسلام منها، وقدمه د. مزيد.

المحور الرابع: وتخلله تجارب لمعالجة بعض الأشخاص الذين تعرضوا للتنمرِ وأصيبوا بالإكتئابِ، وقدمته أ. الهباش.

وأطلقَ الفريق عَقبَ الندوة حملة تغريد على منصة التدوين المصغر "تويتر" ومختلف منصات التواصل الاجتماعي على وسمِ #كلنا_سواء، شاركَ فيها نشطاء إعلاميين وطلبة الكلية.