أبو مازن على استعداد للاجتماع بأي جهة إسرائيلية

20.09.2011 08:35 AM

 رام الله – وطن - قال الرئيس محمود عباس لشبكة "فوكس" التلفزيونية اليلة الماضية،إنه لم يستسلم بشأن المفاوضات ، وإنه على استعداد للقاء أي جهة إسرائيلية. وأضاف أنه لن يكون هناك أي جدوى من هذه اللقاءات إذا لم يكن هناك أي شيء ملموس على جدول الأعمال.

وكان نتانياهو قد أصدر بيانا قال فيه إنه معني بلقاء أبو مازن في نيويورك على هامش انعقاد الجمعية العامة. وقال إنه يدعو رئيس السلطة الفلسطينية إلى البدء بالمفاوضات المباشرة في نيويورك لتستمر بعد ذلك في القدس ورام الله.

وأضاف "أدعو الرئيس عباس إلى البدء بمفاوضات السلام بدلا من هدر الوقت على خطوات من جانب واحدة بلا فائدة. ووصف نتانياهو توجه الفلسطينيين للأمم المتحدة بانه بلا فائدة.

وكتبت "هآرتس" في هذا السياق أن بيان نتانياهو يأتي بهدف ممارسة الضغط على أبو مازن في ظل معارضته لنص بيان الرباعية الذي يدعو لتجديد المفاوضات مع إسرائيل.

وكان نبيل شعث عضو الوفد الفلسطيني إلى الأمم المتحدة قد صرح بأنه لا يعتقد أن أية لقاءات ستكون بين نتانياهو والرئيس أبو مازن إلا بعد الاتفاق على شرطين واضحين؛ أولهما وقف الاستيطان وخصوصا في القدس الشرقية المحتلة، وثانيهما أن تكون هناك مرجعية دولية لأية مفاوضات يكون أساسها الاعتراف بدولة على حدود 67 مع تبادلات محدودة للأراضي.

إلى ذلك، حذر وزير الخارجية الفرنسية إيلان جوبيه، خلال مناقشات الأمم المتحدة للعلاقات الخارجية من أن الشرق الأوسط يواجه "خطر اندلاع العنف مجددا". وبحسبه فإن الوضع الراهن بين إسرائيل والفلسطينيين غير مقبول ولن يصمد، وهناك خطر اندلاع العنف مجددا وتهديد للاستقرار في المنطقة.

وقال وزير الخارجية الفرنسية أيضا إن "الدولة الفلسطينية ستكون الضمانة الأفضل لأمن إسرائيل، ولكن إذا توجه الفلسطينيون إلى مجلس الأمن فإن القرار لن يمر. ربما لن يكون هناك 9 أصوات كافية لتمرير القرار، ولكن الولايات المتحدة أعلنت أنها ستستخدم حق النقض إذا توفرت الأصوات التسعة".

وكان جوبيه الذي اجتمع مع أبو مازن قد صرح بأنه من المتوقع أن يجتمع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مع رئيس السلطة الثلاثاء، مشيرا إلى أن "الأمور من الممكن أن تتغير".

وقال "آمل أنكم تعرفون أن فرنسا صديقة لإسرائيل، وأن الرئيس ساركوزي بشكل خاص صديق لإسرائيل"، مضيفا أن الجميع شاهدوا كيف تتغير الأمور حول إسرائيل، مصر تغيرت، وسورية، وتركيا ليست على علاقات جيدة مع إسرائيل اليوم فهناك توتر، وهناك مصاعب أخرى في المنطقة، مشيرا إلى إيران. ويخلص جوبيه إلى أن "الوضع الراهن خطر على إسرائيل".

تصميم وتطوير