فن الأرابيسك.. إحياءً لجمال نوافذ القدس

26.03.2023 12:42 PM

القدس - دارين غزاوي – وطن: أصبح بيته أشبه بمتحف فني لتصاميم وأشكال وزخارف مليئة بالتفاصيل...

بدأ مصمم فن الأرابيسك (فن الزخرفة) المقدسي عزام أبو السعود مشروعه منذ تقاعده قبل 12 عاماً، محاولاً إعادة مدينة القدس لما كانت عليه في القرن السابع عشر، من خلال عمل يدوي لإحياء ورسم هذه القطع الفنية وتلوينها بدقة ومثالية عالية مستخدماً فيها الألوان والخشب وأحياناً جهاز الحاسوب والة لتطوير وتسهيل العملية.

عمل الفنان أبو السعود على نافذتين مقابلتين لمحراب المسجد الأقصى، وهو مهتم مؤخراً في محاكاة شبابيك المسجد.
يتحدث الفنان أبو سعود عن تعرض مدينة القدس لزلزالين كبيرين في عام 1834 وعام 1927، وتأثيرهم الكبير على الأعمال الزجاجية والخشبية الفنية التي كانت في مدينة القدس من تدمير وخراب، فكان الهدف الأسمى من مشروعه هو إبقاء هذه الروح العربية الإسلامية المسيحية على حد سواء في المدينة.

مثله كمثل أي مشروع في مدينة القدس يواجه تحديات وصعوبات مختلفة، فكان التحدي الأبرز لمشروع أبو السعود هو عدم وجود دعم مادي لبدء مشروعه فبدأه بتمويل ذاتي بالإضافة لقلة الاهتمام لهذا النوع من الفنون.

رغم محاولات الاحتلال المستمرة في محو وتهويد الطابع العربي في مدينة القدس والبلدة القديمة على وجه الخصوص، تقف هذه المشاريع والمبادرات المقدسية دائماً في وجه هذا الطمس وتلغي أهدافه ومساعيه.


 

تصميم وتطوير