بعد حادث سقوط.. ساق الطفلة فاطمة مهددة بالبتر وعائلتها تناشد لعلاجها

01.02.2023 01:54 PM

غزة-وطن-أحمد الشنباري: لم تكن تعلم الطفلة فاطمة ابو ندى (14 عاماً) ان لهوها على سطح المنزل سيقلب حياتها ويجعلها حبيسة جدران المنزل، أربع سنوات كان عمرها حين سقطت من علو لينتهي بها المطاف بتهتكٍ في ساقيها تسببت في إعاقة مستديمة.
وفي حي الشيخ رضوان في مدينة غزة تعيشُ الطفلة فاطمة بلا اي رعاية طبية لحالتها المرضية التي تعاني منها منذ الولادة، لتكمل فصول المعاناة مع الأسرة التي تعاني اوضاعاً اقتصادية لا تسمح لها بتقديم الرعاية الصحية والطبية.

تقول والدة الطفلة، ان فاطمة تعرضت لحادث سقوط من علو وهي تعاني منذ الولادة بمرض فرط الحركة وتشتت في الانتباه وعمرها العقلي اقل من عمرها الزمني وتعتبر من ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى أنها تعاني من التشنجات".

وتضيف والدة فاطمة" الحادث الذي تعرضت له فاطمة أدى الى حدوث كسور وجروح في اقدامها وعلى أثر الحادثة دخلت العديد من المستشفيات ومازلت نعاني من وضعها الصحي نتيجة الأخطاء الطبية وعدم الاهتمام بوضعها وبحالتها المرضية واصبحت ساقها مهددة بالبتر".

وأوضحت والدة فاطمة ان ابنتها مكثت فترة طويلة داخل مستشفيات القطاع، دون أي تقدم لحالتها الصحية نتيجة عدم توفر الإمكانيات والعلاج اللازم لحالتها، بالإضافة إلى انها تعاني من صعوبة المشي على اقدامها.

داخل ممر المنزل الصغير تسيرُ فاطمة بصعوبة متكئة على الجدران ليبقى متنفسها التي تحاول العائلة ان تخفف من ضغطها النفسي عبر السير داخل المنزل.
وتكمل والدة الطفلة حديثها حول معاناتها مع فاطمة التي حُرمت من الخروج والتنزه، مبينةً ان مكوثها داخل المنزل أثر على حالتها النفسية بسبب عدم قدرتها على الخروج بسبب الألم الذي تعاني منه وما ينتج غمه من الالتهابات مستمرة في القدم يحتم عليها المكوث في المنزل.

وتناشد والدة فاطمة القلوب الرحيمة وأصحاب الضمائر بضرورة مساعدتها في توفير الرعاية الصحية والنفسية اللازمة لابنتها، بالإضافة إلى تحويلها للعلاج في مستشفيات أكثر تطوراً

تصميم وتطوير