الاحتلال يحكم بالسجن 10 سنوات على أحد معتقلي هبة أيار في عكا

28.11.2022 11:04 AM

وطن: فرضت المحكمة المركزية في حيفا، اليوم الإثنين، حكما حكما قاسيا بالسجن الفعلي عشر سنوات على الشاب أدهم بشير (25 عاما) من مدينة عكا، على خلفية المشاركة في الهبة الشعبية التي شهدها الداخل الفلسطيني احتجاجا على العدوان على القدس وغزة في ايار من العام الماضي، ومشاركته في  في مهاجمة مستوطن يهودي يدعى مور جنشفيلي، "بدافع قومي".

وفرضت محكمة الاحتلال ايضا غرامة مالية قدرها 150 ألف شيكل على الشاب بشير.

وهذا الحكم يعتبر عقوبة جائرا جدا مقارنة  بأحكام مخففة على يهود أدينوا بالاعتداء على مواطنين عرب في تلك الفترة.

وحسب لائحة الاتهام، فإنه في ليلة 12 أيار/مايو 2021، انضم بشير إلى عشرات الشبان العرب الذين تجمعوا عند مفترق طرق في عكا وكانوا يحملون العصي والحجارة. وألقوا حجارة باتجاه سيارة رش مياه لتفريق مظاهرات تابعة لشرطة الاحتلال وأغلقوا شارعا.

وتابعت لائحة الاتهام أن الشبان شاهدوا سيارة جنشفيلي وكان معلقا عليها علم إسرائيل وألقوا الحجارة باتجاه السيارة، وإثر ذلك اصطدمت السيارة بسور، وبعد ذلك هاجمه الشبان.

وتنسب لائحة الاتهام إلى بشير أنه أصاب السيارة بواسطة حجر وبعد ذلك كسر أحد النوافذ الخلفية للسيارة بواسطة عصا. وخرج جنشفيلي من السيارة وحاول الهرب من المكان، لكن الشبان وبينهم بشير، حسب لائحة الاتهام، هاجموا جنشفيلي بواسطة قضبان حديدية وعصي وحجارة. وأصيب جنشفيلي بجروح متوسطة وجرى نقله إلى المستشفى.

وقدمت النيابة العامة لوائح اتهام ضد ثمانية شبان من عكا، نسبت إليهم المشاركة في مهاجمة المستوطن المذكور، أحدهم الشاب بلال حلواني الذي فرض عليه حكم بالسجن لسنة واحدة، ولا تزال محاكمة ستة معتقلين آخرين مستمرة.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت مئات الشباب العرب من البلاد على خلفية الهبة الشعبية نصرة للقدس والأقصى والشيخ جراح وقطاع غزة، وتنديدا باعتداءات المستوطنين على المواطنين العرب بحماية الشرطة، في أيار/ مايو 2021.

وبرز خلال هذه الأحداث تقاعس شرطة الاحتلال والشاباك وامتناعهما عن اعتقال المستوطنين الذين انفلتوا في اعتداءات خطيرة على مواطنين عرب، في أيار/مايو من العام الماضي.

(المصدر- عرب 48)

تصميم وتطوير