عامر طحاينة "عازف" الفلافل في جنين

24.11.2022 10:53 AM

جنين- وطن- عمرو مناصرة: ما إذا دخلت مدينة جنين ستشاهد عدداً كبيراً من الناس أم مطعم القدس للفلافل في شارع أبوبكر، هذا سيثير فضولك عن سبب رغبة الناس بالإقبال بهذا العدد الكبير.

يقدم عامر طحاينة 48 عاما من بلدة السيلة الحارثية غرب جنين الفلافل بطريقة تجعل الزبائن تقبل عليه بسبب أسلوبه الخاص بالتقديم والتعبئة، فهو يقوم بشيء أشبه بالعروض البهلوانية أو عروض السيرك، يروض حبات الفلافل معتمدا على مهارته العالية من خلال السرعة في رفع حبيات الفلافل ثم تعبئتها في الكيس الورقي أو السندويشة في ثواني معدودة.

يقول عامر أن البدايات كانت عن طريق شخص من الاراضي المحتلة عام ثمانية وأربعين، فبدأ بالعمل معه في مدينة " العفولة" المحتلة بسبب أن الظروف بالضفة الغربية لم تكن تسنح بذلك.

وصف عامر التجربة بالصعبة جداً ولم تكن سهلة أبداً فهو احتاج لأكثر من سنتين متتاليتين من العمل الدؤوب حتى أصبح يتقن العمل بالمهارة العالية التي يقدمها اليوم، كما وصفها بالمسؤولية العالية تحديداً بالبدايات " بدك تتحمل كل كبيرة وصغيرة وفيها مسؤولية كبيرة بدك تعرف وين بدها تروح الحبة على الزبون وبالكيس".

بعد فترة من الزمن وبالتحديد بعد عام 1992 استطاع عامر العودة من الاراضي المحتلة وفتح مطعمه الخاص فيه "كافتيريا القدس" في مدينة جنين وبالتحديد على أحد أطراف شارع ابو بكر.

يتحدث عامر أن البدايات للمطعم كانت عبارة عن "بسطة" على أحد أرصفة الشارع فكانت طريقة التقديم والتعبئة تلفت نظر الناس مما أدى إلى زيادة الزبائن وأصبح الاقبال أكبر حتى توسع بالعمل وأصبح على شكله الحالي.

يسعى طحاينة جاهداً إلى توسيع العمل فهو استطاع من خلال بيع الفلافل تطوير عمله، وأضاف صنف الشاورما بجميع أنواع لحومه المعتادة، ويفكر بتوسيع المطعم من خلال زيادة المساحة لتطوير العمل لتتسع لعدد أكبر من الزبائن.

 

تصميم وتطوير