نعم … نبحث عن بديل

كتب : تيسير الزبري

ردا  وهجوما على مبادرة ١٤ مليون فلسطيني يطالبون باعادة بناء  منظمة التحرير الفلسطينية،باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، فقد تحرك المتضررون من هذه الدعوة  وهم فاقدي البصر والبصيرة .
   لقد هزت هذه المبادرة التي انطلقت يوم الخامس من الشهر الجاري ( تشرين الثاني ) مواقعهم ، وهددت مكاسبهم الوظيفية  ، والمال المنهوب من جيوب الشعب الى جيوبهم وجيوب ابنائهم وبناتهم.
في الايام الاولى حركوا " ذبابهم الالكتروني تشويشا على المؤتمر الشعبي ، وعندما لم ينجحوا باستخدام هذه الوسيلة " القذرة " عندها دخلوا المعركة ضد شعبهم بشكل مباشر ومفضوح…
   رئيس المجلس الوطني الفلسطيني المعين وبشكل يتنافى مع الأنظمة الفلسطينية يوجه الاتهامات لمن ينادون بالالتزام بالميثاق الفلسطيني الذي يؤكد على انتخاب المجلس الوطني ورئسه انتخابا مباشرا ، وليس كما جرى في شباط الماضي، عندما جرى تعيينه من المجلس المركزي بطريقة منافية لمبادئ الانتخاب ..
  لم تقتصر الحملة على " رئيس " المجلس، بل انطلقت، ووفق توجيهات من اعضاء من اللجنة التنفيذية، بل ومن اعضاء مكاتب سياسية محسوبين على اليسار، ويا عارهم، يهاجمون ويتهمون ..
  آخرين ولا اود ان ارد عليهم  من العاملين في بعض وسائل الاعلام ،ذلك لانني اضعهم في خانة الذباب الاليكتروني، لا يستحقون الرد ..
   المؤتمر الشعبي الفلسطيني ( ١٤ مليون ) نجح نجاحا كاملا رغم انف الفاسدين ، وسوف نواصل طريقنا نحو اعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وانتخاب مجلس وطني فلسطيني انتخابا حرا،  يشارك به كل ابناء وبنات شعبنا في كل مكان .
    سوف نواصل الكفاح ضد الاحتلال، وضد كل من فرط بحقوق الشعب الفلسطيني ، وضد الفاسدين وسارقي قوت ابناء الشعب الفلسطيني …
    نعم .. نعم نبحث عن بديل عنكم ، ولا نبحث عن بديل ل .منظمتنا، منظمة التحرير الفلسطينية.