بعد 20 عاماً من الانتظار.. الفرح يعود لعائلة الراعي

13.08.2013 01:31 PM
خاص- وطن: "الحمد لله رب العالمين رح يفرجوا عنه بعد 20 سنة من الاعتقال، ورح نستقبله على إيرز العصر"، بهذه الكلمات تحدثت زوجة الأسير علي الراعي، صبحة الراعي، عن الاستعدادات لاستقبال زوجها.

تقول إن يوم اعتقاله عام 1994 من منزله كان حزينا بالنسبة لها، حيث اعتقل جيش الاحتلال زوجها وهي حامل في شهرها الأول بابنها التاسع، الذي أصبح الآن طالباً جامعياً. لكنها تتساءل عن شعور الابن عندما لا يرى والده!!

وتجدد الأمل لدى الراعي بعد الإعلان عن صفقة جديدة للأسرى القدامى، حيث كان زوجها محكوما بـ99 عاما الذي قد ينهي أجله قبل أن يرى النور خارج جدار المعتقل. وتضيف: عندما اعتقله جيش الاحتلال كان عمره 37 عاماً أما الآن فأصبح 57 عاماً.

الراعي التي تسكن في بيت متواضع بمدينة دير البلح مع أبنائها التسعة ( أربع بنات، وخمسة شبان)، تقول إن العائلة انقطعت سبع سنوات عن زيارة زوجها، بسبب وقف سلطات الاحتلال الزيارة لأهالي الأسرى في قطاع غزة بعد أسر عناصر المقاومة الجندي الإسرائيلي جلعات شاليط.

وتضيف: بعد معركة الإضراب التي خاضها الأسرى قبل أكثر من عام استأنفت سلطات الاحتلال الزيارات لأسرى غزة، وكان نصيب عائلتنا منها مرتين.

لكن العائلة تتمنى أن تلقى ابنها الأسير اليوم بعد رحلة معاناة شاقة له ولوذويه بين الحواجز والسجون، لتنتهي صفحة متعبة وشاقة من صفحات الاحتلال السوداء في حياتهم.

تجدر الإشارة إلى أن الإفراج عن 25 أسير يؤدي الى انخفاض أعداد الأسرى القدامى لـ 79 أسيرا من بينهم 14 أسيرا من مناطق ال48 و9 أسرى من القدس و48 أسيرا من الضفة الغربية و8 أسرى من قطاع غزة ، 64 منهم محكومين مدى الحياة ، و15 اسيرا محكومين ما بين 20-40 عاما.
تصميم وتطوير