عائلة حمدي ٣٥ فرداً غالبيتهم من ذوي الإعاقة يعيشون في منزل يفتقر لأدنى مقومات الحياة في غزة

17.10.2022 12:46 PM

غزة-وطن-أحمد الشنباري: لم يعد حي الأمل الذي تقطنُ فيه عائلة حمدي عبيد في بيت حانون يعطيها شيئاً من مسماه، حيث فقدت العائلة الكثير من الأمل بعد ان ضاقت بها سبل الحياة الكريمة.

في العام 2014 وخلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بدأت معاناة العائلة مع قصفٍ استهدف منزلهم حيث أصيب 18 فرداً من العائلة، لتتوالى عليهم المصائب بعد أن اصيب عدداً اخر من أفراد الأسرة في مسيرات العودة.

اسامة طفلٌ انجبته العائلة خلال عدوان 2014 ومنذ ذلك الحين بلغ الطفل عمر ال 8 سنوات دون أن يقوى على الحركة او المشي والكلام، وكان من عداد المصابين قبل أن يرى النور.

عائلة المواطن حمدي عبيد الممتدة تقطنُ في منزل تكفلت وكالة الغوث ببنائه بعد ان دمره الاحتلال في عدوان 2014، حيث يسكن المنزل خمسة من الأبناء المتزوجين مع والدهم في أوضاع أسرية ومعيشية صعبة.

تقول أم محمد عبيد في العام 2014 تعرض المنزل لقصف اسرائيلي ونحن بداخله وأصيب 18 فرداً من العائلة بجروح واصابات مختلفة، حيث كنت حامل في الشهر السادس وبصعوبة بالغة أنجبت الطفل أسامة مصاباً بنزيف.

وتكمل السيدة " عمر طفلي الآن أصبح 8 سنوات، وهو غير قادر على الحركة والمشي والكلام، ونحن غير قادرين على علاجه بسبب صعوبة الوضع المعيشي والاقتصادي، ويضم المنزل 35 فرداً بدون أي مصدر دخل يوفر لهم حياة كريمة".

وتوضح السيدة ام محمد ان ابناءها الخمسة المتزوجين بالإضافة إلى زوجها جميعهم بلا مصدر دخل، ولا يعملون بسبب صعوبة الوضع في قطاع غزة ويعيشون جميعاً مع ابنائهم داخل المنزل.

وبيّنت السيدة ام محمد ان عائلتها الممتدة والمكونة من 35 فرداً جميعهم يأكلون ويشربون بصحبتها وزوجها باعتبارهما أرباب الأسرة، موضحةً حجم المعاناة التي تعانيها بسبب الظروف الصعبة والوضع المعيشي الصعب، الى جانب معاناتهم في توفير العلاج اللازم للطفل اسامة الذي يعاني من عدم القدرة على الحركة.

وتطالب السيدة التي تعرضُ تقارير العائلة الطبية الجهات المسؤولة والجهات المختصة بضرورة النظر لهم بعين الرحمة في توفير مصدر رزق لأبنائها المتزوجين، وتوفير حياة كريمة لها ولعائلتها، معربةً عن اسفها من عدم استجابة الجهات المختصة.

تصميم وتطوير