(محدث ) شهيد برصاص الاحتلال غرب رام الله ومصاب بجروح حرجة في حوارة

وطن: استشهد الشاب  محمد أبو جمعة ( 23 عاماً) من بلدة الطور بالقدس المحتلة، مساء اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال ، بدعوى تنفيذه عملية طعن عند حاجز بيت سيرا جنوب غرب رام الله، بالقرب من مستوطنة "موديعين"، قالت المصادر الاسرائيلية انها، أسفرت عن إصابة مستوطن .

واستشهد الشاب ابو جمعة بعد وقت وجيز من اعلان قوات الاحتلال عن محاولة دهسلجنود   عند حاجز حوارة جنوب نابلس، حيث اطلق الجنود النار على سيارة انحرفت عن الطريق، واصابوا شابا بجروح حرجة.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن منفذ العملية المزعومة قد استشهد في المكان القريب من حاجز بيت سيرا جنوب غرب رام الله، بعد أن أطلق عليه مسلّح ( مستوطن) نحو 30 رصاصة، وفق ما أوردته القناة الإسرائيلية 12، فيما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11")، أن شرطيا تواجد في المكان، قد أطلق النار على المنفذ.

وفي المقابل نفت اوساط فلسطينية رواية الاحتلال هذه واشارت الى ان الشاب ابو جمعة  لم يحاول ان ينفذ اي عملية طعن ولم يكن بحوزته اي سكين وعلى ما يبدو ان خلافا حدث بينه وبين صاحب العمل الاسرائيلي، وحدث تدافع بينهما، فيما سارع مستوطن كان يقف على الجانب الاخر من الشارع واطلق النار على الشاب الفلسطيني ما ادى لاستشهاده.

وبخصوص ما جرى في حوارة زعمت وسائل إعلام إسرائيلية أن فلسطينيا، يستقلّ مركبة، قد دهس جنديا ما أدى إلى إصابته بجراح طفيفة، نُقِل على إثرها لاستكمال تلقي العلاج.

وذكر جيش الاحتلال في بيانه الأوليّ، أنه تلقى بلاغا بشأن عملية نُفِّذت في حوارة، مضيفا أن المنفذ "قد تم تحييده".

وأضاف جيش الاحتلال في بيان آخر: "قام جنود الجيش الإسرائيلي الذين كانوا يقومون بنشاطات روتينية بالقرب من قرية حوارة... في وقت سابق من مساء اليوم، بتحديد سيارة انحرفت عن الطريق، وأصابت أحدهم _أحد الجنود)" علما بأن وسائل إعلام إسرائيلية قد أشارت إلى أن ما زُعِم أنه عملية في حوارة، هو حادث سير عاديّ.