منفذ عملية القدس.. لم ينتمي لأي فصيل

14.08.2022 06:52 PM

وطن: مددت محكمة الاحتلال في القدس، اليوم الأحد، اعتقال منفذ عملية إطلاق النار التي وقعت في مدينة القدس المحتلة، الليلة الماضية، الشاب أمير صيداوي (25 عاما)، حتى يوم الإثنين 22 آب/ أغسطس الجاري.

كما مددت سلطات الاحتلال، اعتقال شقيق الصيداوي، الذي اعتقلته في وقت سابق من منزله في القدس، لمدة ثلاثة أيام، بحسب ما أفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" (واينت).

وكان الصيداوي الذي نفذ فجر اليوم عملية إطلاق نار باتجاه مستوطنين، قرب موقف لمحطة الباصات القريب من حائط البراق، قد سلّم نفسه والمسدس الذي استخدمه في العملية، بعد أن حاصرت قوات الاحتلال بلدة سلوان واحتجزت عددًا من أفراد أسرته وأخضعتهم للتحقيق المخابراتي، فيما كان البحث جاريًا عنه.

وجاء في التقارير التي أوردتها وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مصادر أمنية، أن التحقيقات الأولية أظهرت أن الصيداوي لا ينتمي لأي فصيل فلسطيني. كما أظهرت التحقيقات أن أحدا لم يعرف بنية الصيداوي تنفيذ العملية.

ووفقا لتحقيقات الاحتلال فإن الصيداوي نفذ العملية بنفسه وبدافع شخصي و"لم يرسله أحد لذلك، ولم يشارك أحد في التخطيط أو التنفيذ".

وذكرت هيئة البث الإسرائيلي ("كان 11") أن التحقيقات الأولية لشرطة الاحتلال في القدس وجهاز الشاباك، بينت أنه "لم يتم العثور على أي دليل على تعرض الصيداوي لعملية تطرف ديني".

كما ذكرت التقارير الإسرائيلية أن الصيداوي كان قد قضى خمسة أعوام في السجن قبل أن يتم الإفراج عنه بقرار إداري في آب/ أغسطس عام 2020.

وكان الصيداوي قد أدين بملف جنائي، وصدر حكم ضده بالحبس لمدة ثمانية أعوام في العام 2015.

وخرج الصيداوي من السجن قبل استكمال ثلثي مدة العقوبة، بعد أن قررت لجنة الإفراجات المشروطة أنه "خضع لعلاج شمل المشاركة في ورشة لإدارة الغضب والسيطرة عليه"، بحسب موقع "واينت".

وكان الصيداوي قد سلّم نفسه لشرطة الاحتلال بعد مطاردة استمرت 6 ساعات، وذلك بعد أن اعتقلت قوات الاحتلال أفرادا من عائلته التي تسكن في القدس المحتلة.


(عرب 48)

تصميم وتطوير