الاسير بسام السعدي يروي تفاصيل الاعتداء الذي تعرض له اثناء اعتقاله

09.08.2022 02:35 PM

وطن: قالت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى اليوم؛ أن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ بسام راغب عبد الرحمن السعدي (62 عامًا) "تعرض لاعتداء هجمي من قبل جنود الاحتلال الصهيوني أثناء اعتقاله بتاريخ 01/08/2022م، حيث قام الجنود بضربه على رأسه بأعقاب بنادقهم وقاموا بسحبه على الأرض لمسافة 50 مترًا وأطلقوا عليه كلبا بوليسيا نهش يديه".

وأفاد الشيخ بسام السعدي في رسالة وصلت مهجة القدس نسخةً عنها، أنه فوجئ يوم اعتقاله بوجود جنود مختبئين من القوات الخاصة لجيش الاحتلال عندما كان خارجًا من منزله إلى الساحة الخلفية للمنزل أثناء توجهه إلى منزل والده، حيث أوقفوه وتلقى من جنود الاحتلال ضربة شديدة على رأسه من الخلف، ونزفت منه الكثير من الدماء، وتلقى ضربة أخرى على رأسه من الأمام فشعر بدوار  ووقع على الأرض، ثم أطلقوا عليه كلبا بوليسيّا وأخذ ينهش في يديه الاثنتين، مما أدى إلى جروح عميقة في يديه، وحاول نهش وجهه، لافتًا إلى أنه لم يستطع الوقوف بسبب الدوران الذي أصابه، ثم سحبوه لمسافة 50 مترًا على حديد البناء، فتمزقت ملابسه وجسده ثم أدخلوه إلى منزله جرّاً على الأرض، وقاموا بإحضار ابنته لتقوم بتشخيصه والتعرف عليه، وقاموا بضربها هي وزوجته ضربًا مبرحًا، ثم قاموا بجره على الأرض إلى أمام المنزل وألقوا به إلى أرضية المركبة العسكرية التي تم نقله بها واستمروا بضربه داخل المركبة وكان لا يزال ينزف.

وأضاف في رسالته التي وصلت مهجة القدس، أنه بعد ذلك تم نقله إلى معسكر (دوتان) الاحتلالي وهناك حضر ضابط المخابرات الاسرائيلي وتعرف عليه، وبعد ذلك قاموا بتحويله إلى مشفى العفولة في الداخل المحتل، حيث كان رأسه ملفوفًا بالشاش الطبي بسبب شدة النزيف ورغم ذلك قاموا بنزع الشاش والتقطوا له صورًا، ومكث حوالي أربع ساعات في المستشفى ثم بعد ذلك نقلوه إلى معسكر (سالم) ووضعوه في الزنزانة لمدة ثلاث ساعات، وعند الساعة السابعة صباحًا قاموا بشبحه هو وصهره الأسير أشرف زيدان محمد الجدع وهما مكبلي اليدين والقدمين ومعصوبي العينين لمدة تسع ساعات رغم مرضه وآلامه الشديدة، وعند المغرب قاموا بتحويله إلى سجن عوفر، حيث كانت رحلة معاناة لمدة ست ساعات عبر البوسطة، مشيرًا إلى أنه مازال يعاني من دوخة شديدة وصداع شديد حتى الآن مع إحساسه بالدوار المتلازم، بسبب الضربات التي تلقاها على رأسه من قبل جنود الاحتلال.

 

تصميم وتطوير