أتباع "التيار الصدري" ينسحبون من مقر البرلمان العراقي بعد اقتحامه

27.07.2022 09:03 PM

وطن: انسحب أتباع "التيار الصدري" من البرلمان العراقي مساء اليوم بعد اقتحامهم له، تلبية لدعوة زعيمهم مقتدى الصدر التي أطلقها عبر "تويتر".

وانسحب أتباع "التيار الصدري" من مبنى البرلمان في المنطقة الخضراء بعد دعوة الصدر لهم بالانسحاب.

وقال الصدر في تغريدة عبر "تويتر": "ثورة محرم الحرام. ثورة إصلاح ورفض للضيم والفساد. وصلت رسالتكم".

وأضاف: "أرعبتم الفاسدين. صلوا ركعتين وعودوا لمنازلكم سالمين".

واقتحم المئات من أنصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، مبنى البرلمان في المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد، احتجاجا على مرشح "الإطار التنسيقي" لرئاسة الحكومة.

وذكرت مصادر اعلامية أن المتظاهرين أسقطوا الجدران المحيطة بالمنطقة، وتجاوزوا نقاط التفتيش والحواجز الأمنية، وتوجهوا إلى مقر مجلس النواب العراقي (البرلمان).

وتأتي التظاهرات احتجاجا على مرشح تكتل "الإطار التنسيقي" محمد شياع السوداني، لرئاسة الحكومة.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني قوله إن "المتظاهرين تقدموا داخل المنطقة الخضراء وحاولوا الوصول إلى البرلمان"، ولمنعهم "أطلقت القوات الأمنية الغاز المسيل للدموع عليهم". وأضاف أن "بعضهم أصيب بالاختناق".

ومع ذلك، "تمكّن متظاهرون من دخول مبنى البرلمان"، وفق المصدر نفسه.

وحاولت القوات الأمنية بداية منع المتظاهرين من اقتحام المنطقة الخضراء عبر إطلاق الماء عليهم. 

وانطلقت التظاهرة بعد الظهر من ساحة التحرير في وسط العاصمة، حيث رفع المتظاهرون الأعلام العراقية وصورا للزعيم مقتدى الصدر، معبرين عن رفضهم ترشيح الإطار التنسيقي محمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء، ثمّ توجهوا عبر جسر الجمهورية إلى بوابات المنطقة الخضراء.

وحمل بعض المتظاهرين لافتات كتبت عليها شعارات منددة بترشيح السوداني لرئاسة الحكومة.

لم يتمكّن العراق من الخروج من الأزمة السياسية بعد مرور تسعة أشهر على الانتخابات البرلمانية المبكرة في أكتوبر 2021، التي جاءت لامتصاص الغضب الشعبي اثر تظاهرات غير مسبوقة.

تصميم وتطوير