تفاصيل الجريمة ...مطالبة بإعدام قاتل الأم وأطفالها في سلفيت

27.07.2013 01:11 PM
وطن للأبناء- مي زيادة: أكد مصدر في محافظة سلفيت، بأن الجاني عبد المنعم الفاتوني،المتهم بارتكاب جريمة القتل قبل يومين في سلفيت كان معتقل سابق على خلفية التخابر مع الاحتلال.

وقال المصدر لـ " وطن" بأن السرقة كانت الدافع وراء الجريمة، وأضاف بأن الأم استيقظت على الجاني عندما كان داخل غرفة النوم وقام بخنقها بالمخدة، لتستيقظ الطفلة جنى، وتصرخ قائلة:" عمو أنا شفتك، ورح احكي لبابا" وليقوم بخنقها بالمخدة هي الأخرى، وعندما قدم الطفل مجد وضع يده على أنفه وفمه حتى انقطعت أنفاسه ومات، على حد رواية الجاني إثناء اعترافه .

ويتابع، بأن طفلتها ابنة السنة الواحدة استيقظت وقت الجريمة وعندما شاهدها قام باللعب معها وتركها بعد ذلك لتنام، وهذا كان طرف الخيط، الذي كشف بأن الجريمة لم تكن على خلفية اختناق بغاز الطهي، كون جميع من في البيت توفوا الا طفلة واحدة بقيت على قيد الحياة.

ويضيف المصدر بأن جهاز الأمن الوقائي بعد أن ذهب وعلم بمجريات الحادثة، استدعى كل أفراد العائلة ومن بينهم الجاني، ليكسب الوقت في حين يتم تشريح الجثة، وبعد أن تقدمت امراة من الجيران وشهدت بأنها سمعت صوت صراخ بالليل، وبالتحديد صراخ الطفلة وهي تقول "عمو"، تأكدت الشكوك حول شقيق الزوج.

وفي السياق ذاته، ناشد أهالي الجاني والمجني عليها وأهالي المدينة الرئيس محمود عباس، بإقرار وتنفيذ حكم الإعدام به، لأنه يستحق ذلك لبشاعة الفعل الذي قام به.
هذا وقال المحامي أشرف أبو حية بأن كل جريمة لها خصوصيتها، وعقوبة الإعدام لكي تتم يجب أن تقترن بكافة الأركان المطلوبة لتنفيذها، وحتى لو أن المحكمة أقرت حكم الإعدام يبقى الحكم معلقًا حتى يصادق عليه الرئيس محمود عباس، ولا اعتقد بأن الرئيس خلال فترة توليه قد صادق على حكم إعدام .

وشهدت مدينة سلفيت بعد الكشف يوم أمس عن تفاصيل الحادثة حالة من الذهول والغضب بين المواطنين .

وكانت تكشفت الأوراق حول فحوى الحادثة التي تم الإعلان عنها منذ أربعة أيام على أنها وفاة ام وأبنائها بغاز الطهي، ليتبين بأنها جريمة قتل، أودت بحياة الأم لينا حسين عبد القادر فاتوني ( 27 عامًا)، وابنتها جنى فاتوني ( 6 أعوام)، وابنها مجد فاتوني ( 4 أعوام)
تصميم وتطوير