استطلاع: 69% ضد العودة للمفاوضات و 50 % مع الكفاح المسلح كسبيل لإنهاء الاحتلال

28.06.2022 04:19 PM

وطن: أظهر استطلاع للرأي اجراه المركز الفلسطيني للبحوث المسحية ان  اكثر من نصف المواطنين المستطلعة آراؤهم يؤيدون العودة للمواجهات والانتفاضة المسلحة ضد الاحتلال، وان هناك تراجعا كبيرا في نسبة تأييد حل الدولتين، وكذلك حل الدولة الواحدة (ذات الحقوق المتساوية لليهود والفلسطينيين) وان غالبية عظمى تريد اجراء انتخابات عامة رئاسية وتسريعية، وترى بأن الحكومة الفلسطينية لا تقوم بدور فعال في معالجة الغلاء وآثاره، فيما قال اكثر من نصف المستطلعة آراؤهم بانهم لا يستطيعون انتقاد السلطة الفلسطينية في الضفة وحكومة حماس في غزة بدون خوف.

وأُجري الاستطلاع خلال الفترة الممتدة بين الثاني والعشرين والخامس والعشرين من الشهر الجاري في الضفة وقطاع غزة وتناول العديد من القضايا.

وقالت غالبية مكونة من 71% بانهم يريدون إجراء انتخابات فلسطينية عامة تشريعية ورئاسية قريباً في الأراضي الفلسطينية فيما تقول نسبة من 25% بأنها لا ترغب بذلك.

ولو جرت انتخابات برلمانية جديدة اليوم بمشاركة كافة القوى السياسية التي شاركت في انتخابات 2006 فإن 69% قالوا بأنهم سيشاركون فيها، ومن بين هؤلاء المشاركين ستحصل قائمة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس على 36%، وفتح على 35%، وتحصل كافة القوائم الأخرى التي شاركت في انتخابات عام 2006 مجتمعة على 7%، فيما قال 20% بانهم لم يقرروا بعد لمن سيمنحون أصواتهم.

وفي تفسير الجمهور الفلسطيني للسبب الرئيسي لفوز كتلة حماس الطلابية في انتخابات جامعة بيرزيت، قالت الأغلبية (59%) بأن ذلك الفوز جاء احتجاجا على أداء السلطة الفلسطينية، فيما قالت نسبة بلغت حوالي الثلث (32%) بأنه جاء نتيجة لحدوث تحول شعبي نحو تأييد حماس.

أداء الحكومة

وبعد مرور حوالي ثلاث سنوات على تشكيل حكومة اشتية فإن توقعات الجمهور للمستقبل لا تعكس تفاؤلاً، حيث تقول الأغلبية (73%) بأن حكومة اشتية لن تنجح في تحقيق المصالحة وتوحيد الضفة والقطاع فيما تقول نسبة من 21% بأنها ستنجح في ذلك.

وفي سؤال مماثل عن التوقعات بتحسن الأوضاع الاقتصادية تقول الأغلبية (75%) أنها لن تنجح فيما تقول نسبة تبلغ 19% أنها ستنجح في ذلك..

وتقول الغالبية العظمى (79%) بأن الحكومة الفلسطينية لا تقوم بما يكفي للحد من الغلاء فيما تقول نسبة من 18% بأنها تقوم بذلك، وفقا لما اظهره الاستطلاع.

وبلغت نسبة التقييم الإيجابي لأوضاع قطاع غزة 8% اما نسبة التقييم الإيجابي لأوضاع الضفة الغربية فبلغت 26%.


الفساد

وأعربت غالبية عظمى تضم 86% ممن شملهم الاستطلاع عن اعتقادها بوجود فساد في مؤسسات السلطة الفلسطينية، وقالت نسبة مؤلفة من 71% بأنه يوجد فساد في المؤسسات التي تديرها حماس في قطاع غزة.

وقالت نسبة من 42% من سكان الضفة الغربية أنه يمكن للناس انتقاد السلطة الفلسطينية في الضفة بدون خوف، فيما تقول أغلبية من 54% بأن ذلك غير ممكن. أما بين سكان قطاع غزة فتقول نسبة من 38% أنه يمكن انتقاد سلطة حماس بدون خوف فيما تقول نسبة من 62% أن ذلك غير ممكن.

المفاوضات والكفاح المسلح

وتعتقد نسبة من 70% أن حل الدولتين لم يعد عملياً بسبب التوسع الاستيطاني لكن نسبة من 27% تعتقد أنه لا يزال عملياً.
عند السؤال عن الطريقة الأمثل لإنهاء الاحتلال وقيام دولة مستقلة، انقسم الجمهور إلى ثلاث مجموعات، حيث قالت نسبة من 50%، أنه العمل المسلح، فيما قالت نسبة من 22% أنها المفاوضات، وقالت نسبة من 21% أنها المقاومة الشعبية السلمية.

وتقول نسبة من 69% أنه في ظل الظروف الراهنة فإنها لا تؤيد عودة الطرف الفلسطيني للمفاوضات مع الطرف الإسرائيلي بدون شروط مسبقة من أي طرف فيما تقول نسبة من 22% أنها تؤيد ذلك.

وتقول اغلبيه من 59% بأن عمليات إطلاق النار الفردية ضد المستوطنين في الداخل المحتل التي يقوم بها فلسطينيون غير منتمين لحركات وقوى سياسية تساهم في خدمة المصلحة الفلسطينية في انهاء الاحتلال فيما تقول نسبة من 37% أنها لا تساهم.

وترى أغلبية الجمهور (56%) أنها تتوقع انتشار اعمال المقاومة المسلحة من مخيم جنين لبقيه المناطق في الضفة الغربية، لكن (41%) يتوقعون ان تبقى هذه المقاومة محصورة في مخيم جنين.


حل الدولتين

وقالت غالبية مرتفعة 69% انهم يعارضون فكرة حل الدولتين مقابل 28% يؤيدونه.
وعند السؤال عن تأييد ومعارضة الجمهور لخيارات محددة لكسر الجمود، قالت نسبة من 56% أنها تؤيد الانضمام للمزيد من المنظمات الدولية، وقال 48% انهم يؤيدون اللجوء لمقاومة شعبية غير مسلحة، فيما قالت نسبة من 55% بأنها تؤيد العودة للمواجهات والانتفاضة المسلحة.

وقالت نسبة من 47% بأنها تؤيد حل السلطة الفلسطينية، وقالت نسبة من 23% أنها تؤيد التخلي عن حل الدولتين والمطالبة بدولة واحدة للفلسطينيين والإسرائيليين.

حماس ومسيرة الاعلام

وعند السؤال عن التفسير الأقرب لرأي الجمهور في السبب وراء امتناع حماس عن إطلاق الصواريخ على دولة الاحتلال خلال مسيرة الأعلام في القدس المحتلة قالت النسبة الأكبر (35%) انها لم ترغب في الانجرار لمعركه غير محسوبة، فيما قالت نسبة بلغت الثلث أن حماس استجابت لوساطات عربية ودولية، وقالت نسبة من 13%أنها خافت من ردة الفعل الإسرائيلية ضدها وضد قطاع غزة، وقالت نسبة من 11% أنها لم تهدد اصلاً بإطلاق الصواريخ.

ولكن النسبة الأكبر (40%) تعتقد أن امتناع حماس عن إطلاق الصواريخ على الاحتلال اثناء مسيرة الأعلام سيشجع حكومة الاحتلال على القيام بالمزيد من الخطوات ضد القدس والمسجد الأقصى.

أبو عاقلة والحوار مع الإدارة الأمريكية

شبه إجماع فلسطيني (92%) يقول بأن استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة كان اغتيالاً مقصوداً من قبل جيش الاحتلال فيما تقول نسبة من 5% أنه كان قتلاً غير مقصود.

و عن التوقعات بعودة المساعدات الأمريكية للسلطة الفلسطينية على ضوء زيارة الرئيس الأمريكي بايدن للمنطقة ولقائه الرئيس عباس وعما إذا كان يرحب أو لا يرحب بعودة هذه المساعدات.  انقسم الجمهور إلى قسمين شبه متطابقين حيث قالت نسبة من 48% انها ترحب بعودة المساعدات وقالت نسبة من 49% أنها لا ترحب بعودتها.

وأبدت نسبة من 65% معارضتها العودة للحوار مع الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة جون بايدن و29% يؤيدون ذلك.

الحرب بين روسيا وأوكرانيا:

تقول الغالبية العظمى (75%) أن على السلطة الفلسطينية أن تبقى على الحياد في الحرب بين روسيا وأوكرانيا، فيما تقول نسبة من 14% أن عليها الوقوف بجانب روسيا، وتقول نسبة من 6% أن عليها الوقوف بجانب أوكرانيا.

للاطلاع على الاستطلاع اضغط هنا

تصميم وتطوير