خليل الحية: حماس حسمت قرارها بالعودة الى سوريا

28.06.2022 09:05 AM

وطن:  أكد رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حركة حماس، خليل الحية، أن حركة حماس اتخذت قرارًا بالسعي لاستعادة العلاقة مع سوريا.

وأشار الحية في مقابلة مع صحيفة الأخبار اللبنانية، حيث يتواجد في بيروت برفقة رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، أنه جرى نقاش داخلي وخارجي على مستوى الحركة من أجل حسم النقاش المتعلق باستعادة العلاقات مع سوريا، وان النقاش خلص الى قرار بالسعي من أجل ذلك.

وقال ردا على سؤال بهذا الخصوص "جرى نقاش داخلي وخارجي على مستوى حركة حماس من أجل حسم النقاش المتعلق باستعادة العلاقات مع سوريا. وبخلاصة النقاشات التي شاركت فيها قيادات وكوادر ومؤثرون، وحتى المعتقلون داخل السجون، تم إقرار السعي من أجل استعادة العلاقة مع دمشق".

وبشأن جاهزية المقاومة لخوض مواجهة جديدة (سيف القدس 2)، قال الحية "لدينا خطّ استراتيجي واضح، وغزة لا خوف عليها، والمقاومة جاهزة في حال حصلت معركة حقيقية لأن تخوض «سيف قدس» اثنين وأكثر بشكل أكبر يجعل الإسرائيلي يُفاجأ بحجم التطور مقارنة بـ«سيف القدس» الأولى، وهذا الوضع مطمئنون له.
المهم في المعركة المقبلة هو الإجابة عن السؤال المركزي التالي: أين ستدور رحى هذه المعركة؟ نحن نجهز أرضاً لتكون المعركة في قلب الكيان وليس في الأطراف، يجب أن تكون المعركة حيث يؤذى الاحتلال، في القدس والضفة وأراضي الـ48، هذا لا يعني تحييد غزة. لكن من المهم نقل المعركة إلى قلب الكيان، فالإسرائيلي بنى مشروعه ليبعد المعركة عنه، وعمل كل ما في وسعه، حتى لا تنشأ حالة مقاومة في الضفة الغربية.
اليوم، توجد معطيات جديدة سمحت بأن ننشئ بنية للمقاومة في الضفة، فالأولوية لرعاية هذا الوليد وإيجاد البيئة الثقافية والفكرية المناسبة لنشر روح المقاومة الفردية والجماعية، ما جعل التخوف قائماً من هذه الروح التي وُجدت في الضفة والـ48 بفعل عمليات المقاومة.

وقال الحية بشأن موقف حركة حماس من عودة الحرارة في العلاقات بين «إسرائيل» ودول تعتبر حليفة لحركة حماس قال الحية: نحن بصراحة لا نخجل من أن نقول لكل أصدقائنا وحلفائنا الذين يطبّعون مع الاحتلال إن هذا التطبيع خطأ، وإن إسرائيل تحرص على مصالحها لا على مصلحة تركيا ولا الإمارات ولا غيرهما، فهي تريد أن تحقق مصالحها فقط. الآن إسرائيل لا تجد في تركيا جزءاً من هذا المشروع، يمكن أن تكون في مكان يؤمّن لها مصالحها، لكن لا أعتقد أن تصل تركيا إلى أن تكون جزءاً من هذا الحلف، لأنها تدير شبكة علاقات متعددة في المنطقة، ومن الصعب عليها أن تتورّط في حلف ضد إيران أو حماس أو حزب الله.

تصميم وتطوير